بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٤٨
محمد بن أحمد بن عثمان عن علي بن محمد عن الحسن بن أحمد بن سعيد عن الحسين بن هاشم الحراني عن محمد بن طلحة عن عبد الله بن عمر عن زيد عن المنهال بن عمرو عن ابن جبير عن ابن عباس وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل سبب ونسب منقطع (1) يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي. (2) 6 - ومن الكتاب المذكور باسناده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لما خلق الله الخلق اختار العرب فاختار قريشا واختار بني هاشم (3) فأنا خيرة من خيرة، ألا فأحبوا قريشا ولا تبغضوها فتهلكوا ألا كل سبب ونسب منقطع (4) يوم القيامة إلا سببي ونسبي، ألا وإن علي بن أبي طالب من نسبي وحسبي، فمن أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني. (5) 7 - وأيضا من الكتاب المذكور عن الحسن بن أحمد عن هلال بن محمد عن إسماعيل بن علي عن أبيه عن أخي دعبل عن سفيان الثوري عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عليهم السلام أن عمر بن الخطاب قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي. (6) 8 - وأيضا روى من الكتاب المذكور باسناده إلى ابن عمر قال: صعد عمر بن الخطاب المنبر فقال: أيها الناس والله ما حملني على الالحاح على علي بن أبي طالب في ابنته إلا أني سمعت رسول الله يقول: كل سبب ونسب وصهر منقطع إلا نسبي وصهري. (7) 8 - كنز الفوائد للكراجكي: عن القاضي السلمي أسد بن إبراهيم عن العتكي

(١) في المصدر: ينقطع (٢) العمدة. ١٥٦.
(٣) في المصدر: فاختار قريشا من العرب واختار بني هاشم من قريش.
(٤) في المصدر: ينقطع (٥) العمدة: ١٥٦.
(٦) العمدة: ١٥٦.
(٧) العمدة: ١٥٧ زاد بعده: فإنه يأتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبهما.
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364