بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ٢٦٠
يعقوب البلخي قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام قلت له: لأي علة صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهما السلام؟ قال: لان الله عز وجل جعلها في ولد الحسين و لم يجعلها في ولد الحسن والله لا يسأل عما يفعل. (1) 23 - علل الشرائع: أبي عن الحميري عن علي بن إسماعيل عن سعدان عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما علقت فاطمة عليها السلام بالحسين صلوات الله عليه قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فاطمة إن الله قد وهب لك غلاما اسمه الحسين تقتله أمتي، قالت:
فلا حاجه لي فيه، قال: إن الله عز وجل قد وعدني فيه أن يجعل الأئمة من ولده قالت: قد رضيت يا رسول الله. (2) 24 - معاني الأخبار: محمد بن أحمد الشيباني (3) عن البرقي عن النخعي عن النوفلي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وجعلها كلمة باقية في عقبه " قال: هي الإمامة، جعلها الله عز وجل في عقب الحسين عليه السلام باقية إلى يوم القيامة. (4) 25 - إكمال الدين، معاني الأخبار، الخصال: الدقاق عن العلوي عن جعفر بن محمد الفزاري عن محمد بن الحسين بن زيد عن محمد بن زياد عن المفضل قال: قلت للصادق عليه السلام: أخبرني عن قول الله عز وجل: " وجعلها كلمة باقية في عقبه " قال: يعني بذلك الإمامة جعلها الله في عقب الحسين عليه السلام إلى يوم القيامة، قال: فقلت له: يا بن رسول الله فكيف صارت الإمامة

(١) عيون الأخبار: ٢٣٦ علل الشرايع: ٨٠.
(٢) علل الشرايع: ٧٩.
(٣) هكذا في الكتاب ومصدره ولعل الشيباني مصحف السناني المنسوب إلى جده الاعلى محمد بن سنان الزاهري وهو أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري نزيل الري المترجم في رجال الشيخ. راجع رسالتنا في أحوال الصدوق المطبوع في مقدمة معاني الأخبار.
(٤) معاني الأخبار. 44 والآية في الزخرف: 28.
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364