بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١١١
أبا جعفر عليه السلام يقول: أربع من قواصم الظهر، منها إمام يعصي الله ويطاع أمره (1).
4 - تفسير العياشي: عن الثمالي عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من جحد إماما من الله، أو ادعى إماما من غير الله، أو زعم أن لفلان وفلان في الاسلام (2) نصيبا (3).
5 - معاني الأخبار: ماجيلويه عن عمه عن محمد بن علي الكوفي عن عثمان بن عيسى عن فرات بن أحنف قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام فقال: إن من قبلنا يقولون: نعوذ بالله من شر الشيطان وشر السلطان وشر النبطي إذا استعرب، فقال: نعم ألا أزيدك منه؟ قال: بلى، قال: ومن شر العربي إذا استنبط، فقلت: وكيف ذاك؟
فقال: من دخل في الاسلام فادعى مولى غيرنا فقد تعرب بعد هجرته فهذا النبطي إذا استعرب، وأما العربي إذا استنبط فمن أقر بولاية (4) من دخل به في الاسلام فادعاه دوننا فهذا قد استنبط (5).
بيان: فادعاه أي الولاء يعني ادعى الخلافة بعدما بايع الخليفة وأقر به كعمر (أو المعنى أقر بالنبي صلى الله عليه وآله أو بأمير المؤمنين الذي دخل بسببه في الاسلام وأنكر إمامة سائر الأئمة عليهم السلام، والأول أظهر (6)) وإطلاق النبطي على من دخل في الاسلام لأنه استنبط العلم كما ورد في الخبر، أو لأنه خرج عن كونه أعرابيا، والمراد بالعربي هنا الاعرابي العاري عن العلم والدين.
6 - تفسير علي بن إبراهيم:: أبي عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة " قال: من ادعى

(١) محاسن البرقي: ٩٤.
(٢) في نسخة: في الجنة نصيبا.
(٣) تفسير العياشي ١: ١٧٨.
(٤) في نسخة وفي المصدر: فمن أقر بولايتنا (٥) معاني الأخبار: ٤٧.
(6) ما بين الهلالين مختص بالمطبوع والنسختان المخطوطتان خاليتان عنه.
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364