أبا جعفر عليه السلام يقول: أربع من قواصم الظهر، منها إمام يعصي الله ويطاع أمره (1).
4 - تفسير العياشي: عن الثمالي عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من جحد إماما من الله، أو ادعى إماما من غير الله، أو زعم أن لفلان وفلان في الاسلام (2) نصيبا (3).
5 - معاني الأخبار: ماجيلويه عن عمه عن محمد بن علي الكوفي عن عثمان بن عيسى عن فرات بن أحنف قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام فقال: إن من قبلنا يقولون: نعوذ بالله من شر الشيطان وشر السلطان وشر النبطي إذا استعرب، فقال: نعم ألا أزيدك منه؟ قال: بلى، قال: ومن شر العربي إذا استنبط، فقلت: وكيف ذاك؟
فقال: من دخل في الاسلام فادعى مولى غيرنا فقد تعرب بعد هجرته فهذا النبطي إذا استعرب، وأما العربي إذا استنبط فمن أقر بولاية (4) من دخل به في الاسلام فادعاه دوننا فهذا قد استنبط (5).
بيان: فادعاه أي الولاء يعني ادعى الخلافة بعدما بايع الخليفة وأقر به كعمر (أو المعنى أقر بالنبي صلى الله عليه وآله أو بأمير المؤمنين الذي دخل بسببه في الاسلام وأنكر إمامة سائر الأئمة عليهم السلام، والأول أظهر (6)) وإطلاق النبطي على من دخل في الاسلام لأنه استنبط العلم كما ورد في الخبر، أو لأنه خرج عن كونه أعرابيا، والمراد بالعربي هنا الاعرابي العاري عن العلم والدين.
6 - تفسير علي بن إبراهيم:: أبي عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة " قال: من ادعى