بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١١٣
عليه السلام يقول: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة (1) ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم:
من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن قال: إن لفلان وفلان في الاسلام نصيبا (2).
الغيبة للنعماني: الكليني عن الحسين بن محمد عن المعلى عن أبي داود المسترق عن علي بن ميمون مثله (3).
11 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة عن محمد بن المفضل بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن مرزبان القمي عن عمران الأشعري عن جعفر بن محمد عليهما السلام مثله (4) 12 - تفسير العياشي: عن أبي بصير عن أبي جعفر صلى الله عليه وآله " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله " قال:
من ادعى الإمامة دون الإمام عليه السلام (5).
13 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة عن محمد بن زياد (6) عن جعفر بن إسماعيل عن الحسين بن أحمد المقري عن ابن ظبيان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " قال: من زعم أنه إمام وليس بامام. (7) 14 - الغيبة للنعماني: عبد الواحد بن عبد الله عن محمد بن جعفر الرزاز عن ابن أبي الخطاب

(١) في الغيبة: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة.
(٢) تفسير العياشي ١: ١٧٨.
(٣) غيبة النعماني: ٥٥ فيه: ومن زعم أن لهما في الاسلام.
(٤) غيبة النعماني: ٥٥ فيه: من زعم أنه امام وليس بامام، ومن زعم في امام حق أنه ليس بامام ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا.
(٥) تفسير العياشي ١: ٣٧٠. والآية في الانعام: 93.
(6) في المصدر: حميد بن زياد عن جعفر بن إسماعيل المقرى قال: اخبرني شيخ بمصر يقال له: الحسين بن أحمد المقرى.
(7) غيبة النعماني: 54. والآية في الزمر: 60.
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364