بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٥ - الصفحة ١٠٧
4 - إكمال الدين: ابن المتوكل عن محمد العطار عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:
" وبئر معطلة وقصر مشيد (1) " فقال: البئر المعطلة الامام الصامت، والقصر المشيد الامام الناطق (2).
5 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن العلاء عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يكون إمامان إلا وأحدهما صامت لا يتكلم، حتى يمضي الأول (3).
6 - بصائر الدرجات: محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن عبيد بن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ترك الأرض بغير إمام؟ قال: لا، قلنا:
تكون الأرض وفيها إمامان؟ قال: لا إلا إمامان أحدهما صامت لا يتكلم، ويتكلم الذي قبله والامام يعرف الامام الذي بعده. (4) 7 - إكمال الدين: أبي عن سعد والحميري معا عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن ابن أبي عمير (5) عن الحسين ابن أبي العلا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له:
تكون الأرض بغير إمام؟ قال: لا قلت: أفيكون إمامان في وقت واحد؟ قال: لا إلا وأحدهما صامت، قلت: فالامام يعرف الامام الذي من بعده؟ قال: نعم، قلت القائم

(١) الحج: ٤٥.
(٢) اكمال الدين: ٢٣٢.
(٣) بصائر الدرجات: ١٥٠ صدره هكذا: قال كان علي بن أبي طالب عالم هذه الأمة والعلم يتوارث وليس يمضى منا أحد حتى يرى من ولده من يعلم علمه ولا تبقى الأرض يوما بغير امام منا تفرغ إليه الأمة قلت: يكون امامان؟ قال: لا، الا.
(٤) بصائر الدرجات: ١٥١.
(5) في المصدر: علي بن مهزيار عن فضالة عن أبان بن عثمان عن ابن أبي عمير راجعه فإنه لا يخلو عن تصحيف.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 * أبواب * * خلقهم وطينتهم وأرواحهم صلوات الله عليهم * 1 - باب بدء أرواحهم وطينتهم عليهم السلام وأنهم من نور واحد 1
2 2 - باب أحوال ولادتهم عليهم السلام وانعقاد نطفهم وأحوالهم في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم عليهم السلام وفيه بعض غرائب علومهم وشؤنهم 36
3 3 - باب الأرواح التي فيهم وأنهم مؤيدون بروح القدس، ونور إنا أنزلناه في ليلة القدر وبيان نزول السورة فيهم عليهم السلام 47
4 4 - باب أحوالهم عليهم السلام في السن 100
5 * أبواب * * علامات الامام وصفاته وشرائطه وما ينبغي أن ينسب اليه * * وما لا ينبغي * 1 - باب أن الأئمة من قريش، وأنه لم سمي الامام اماما 104
6 2 - باب أنه لا يكون إمامان في زمان واحد إلا وأحدهما صامت 105
7 3 - باب عقاب من ادعى الإمامة بغير حق أو رفع راية جور أو أطاع إماما جائرا 110
8 4 - باب جامع في صفات الامام وشرائطه الإمامة 115
9 5 - باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة الوالبية وبعض الغرائب 175
10 6 - باب عصمتهم ولزوم عصمة الامام عليهم السلام 191
11 7 - باب معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه وعشيرته وذريته صلوات الله عليهم أجمعين 212
12 8 - باب آخر في أن كل سبب ونسب منقطع إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسببه 246
13 9 - باب أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام وأن الإمامة بعده في الأعقاب ولا تكون في أخوين 249
14 10 - باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب إليهم منها وما ينبغي 261
15 فصل في بيان التفويض ومعانيه 328
16 11 - باب نفي السهو عنهم عليهم السلام 350
17 12 - باب أنه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليهم وأنهم في الفضل سواء 352
18 13 - باب غرائب أفعالهم وأحوالهم عليهم السلام ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك 364