حيث قال: (إن الانسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا) يقول: آمنوا بولاية أمير - المؤمنين عليه السلام (وتواصوا بالحق) ذرياتهم ومن خلفوا بالولاية (وتواصوا) بها وصبروا عليها (1).
4 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن القاسم بن سلمة عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن أبي صالح الحسن بن إسماعيل عن عمران بن عبد الله المشرقاني عن عبد الله ابن عبيد عن محمد بن علي عن أبي عبد الله عليه السلام (2) قال: استثنى الله سبحانه أهل صفوته من خلقه حيث قال: (إن الانسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا) بولاية أمير المؤمنين عليه السلام (وعملوا الصالحات) أي أدوا الفرائض (وتواصوا بالحق) أي بالولاية (وتواصوا بالصبر) أي وصوا ذراريهم ومن خلفوا من بعدهم بها، و بالصبر عليها (3).
تفسير فرات بن إبراهيم: مرسلا عنه عليه السلام مثله (4).
5 - معاني الأخبار: ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن البطائني (5) عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا) فقال: اصبروا على المصائب، وصابروهم على التقية، و رابطوا على من تقتدون به (واتقوا الله لعلكم تفلحون) (6).
بيان: لعل الضمير في (صابروهم) راجع إلى المخالفين، والاتيان بتلك الصيغة إما للمبالغة، وبيان لزوم تحمل المشقة في ذلك والاهتمام به، لان ما