6 - وفي حديث آخر بالاسناد المذكور وذلك قوله عز وجل: (ويستغفرون للذين آمنوا) إلى قوله عز وجل: (عذاب الجحيم) فسبيل الله علي، والذين آمنوا أنتم ما أراد غيركم (1).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل هل الملائكة أكثر أم بنو آدم؟ فقال: والذي نفسي بيده لملائكة الله في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض، وما في السماء موضع قدم إلا وفيها ملك يسبحه ويقدسه، ولا في الأرض شجرة ولا مدر إلا وفيها ملك موكل بها يأتي الله كل يوم بعلمها (2) والله أعلم بها، وما منهم أحد إلا ويتقرب كل يوم إلى الله بولايتنا أهل البيت، ويستغفر لمحبينا، ويلعن أعداءنا ويسأل الله أن يرسل عليهم العذاب إرسالا (3).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: عن محمد بن عبد الله الحميري عن أبيه عن محمد بن الحسين ومحمد بن عبد الجبار جميعا عن محمد بن سنان عن المنخل بن جميل عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا إنهم أصحاب النار) يعني بني أمية (الذين يحملون العرش) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله والأوصياء من بعده، يحملون علم الله (ومن حوله) يعني الملائكة (يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا) أي شيعة آل محمد (ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا) من ولاية فلان وفلان وبني أمية (واتبعوا سبيلك) أي ولاية ولي (4) (وقهم عذاب الجحيم * ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم) يعني من تولى عليا عليه السلام فذلك صلاحهم (وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد