قبله، ولا يتسمى به بعده إلا كافر، قلت: جعلت فداك كيف يسلم عليه؟ قال:
يقولون: السلام عليك يا بقية الله، ثم قرأ الآية.
ومنها ما سيأتي أيضا في كتاب الغيبة أن القائم عليه السلام قال: أنا بقية الله في أرضه.
وفي خبر آخر: إذا خرج يقرأ هذه الآية ثم يقول: أنا بقية الله وحجته إلى أن قال: لا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.
وفي حديث ولادة الرضا عليه السلام أن الكاظم عليه السلام أعطاه أمه نجمة وقال: خذيه فإنه بقية الله عز وجل في أرضه.
وسيأتي أيضا إنشاء الله في باب ذهاب الباقر عليه السلام إلى الشام بأسانيد جمة أن أهل مدين لما أغلقوا عليه الباب صعد جبلا يشرف عليهم فقال بأعلى صوته: يا أهل المدينة الظالم أهلها أنا بقية الله يقول الله: (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) و سيأتي جميع ذلك في محالها إن شاء الله تعالى.
2 - تفسير علي بن إبراهيم: (أولئك حزب الله) يعني الأئمة أعوان الله (ألا إن حزب الله هم المفلحون) (1).
3 - بصائر الدرجات: صالح عن الحسن عمن رواه عن أبي عبيدة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: (ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم) إنما عنى بذلك علم الأوصياء والأنبياء (إن كنتم صادقين) (2).
4 - الكافي: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم) قال: عنى بالكتاب التوراة والإنجيل، وأما الإثارة من العلم فإنما عنى بذلك علم أوصياء الأنبياء (3).