النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولاهم ينصرون * إلا من رحم الله) قال: نحن أهل الرحمة (1).
6 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن حميد بن زياد عن عبد الله بن أحمد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الشحام قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ليلة جمعة فقال لي: اقرأ فقرأت، ثم قال: يا شحام: اقرأ فإنها ليلة قرآن، فقرأت حتى إذا بلغت: (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولاهم ينصرون) قال: (2) هم قال: قلت: (إلا من رحم الله) قال: نحن القوم الذين رحم الله، ونحن القوم الذين استثنى الله، وإنا والله نغني عنهم (3).
7 - الإحتجاج: عن محمد ويحيى ابني عبد الله بن الحسن عن أبيهما عن جدهما عن علي عليه السلام قال: لما خطب أبو بكر قام أبي بن كعب فقال: يا معاشر المهاجرين ثم ذكر خطبته الطويلة في الاحتجاج على أبي بكر في خلافة علي عليه السلام - إلى أن قال: - وأيم الله ما أهملتم، لقد نصب لكم علم يحل لكم الحلال، ويحرم عليكم الحرام، ولو أطعتموه ما اختلفتم، ولا تدابرتم ولا تقاتلتم، ولا برئ بعضكم من بعض، فوالله إنكم بعده لمختلفون في أحكامكم (4) وإنكم بعده لناقضو عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، وإنكم على عترته لمختلفون، إن سئل هذا عن غير من يعلم (5) أفتى برأيه فقد أبعدتم وتجاريتم وزعمتم الاختلاف رحمة، هيهات أبى الكتاب ذلكم يقول الله تبارك وتعالى: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم (6)) ثم أخبرنا باختلافكم فقال: (ولا يزالون مختلفين *