إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) أي للرحمة، وهم آل محمد، إلى آخر الخبر (1).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله عز وجل: (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا) قال من والى غير أولياء (2) لا يغني بعضهم عن بعض، ثم استثنى من والى آل محمد فقال: إلا من رحم الله (3).
9 - الكافي: العدة عن سهل عن محمد بن سليمان (4) عن أبي عبد الله عليه السلام إنه قال لأبي بصير: يا با محمد والله ما استثنى الله عز ذكره بأحد من أوصياء الأنبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين وشيعته، فقال في كتابه وقوله الحق: (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولاهم ينصرون * إلا من رحم الله) يعني بذلك عليا وشيعته (5).