بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١١٩
38 - الإحتجاج: قال سليم بن قيس: بينما أنا وحميش بن معتمر (1) بمكة إذ قام أبو ذر وأخذ بحلقة الباب ثم نادى بأعلى صوته في الموسم: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن جهلني فأنا جندب (2) أنا أبو ذر، أيها الناس إني سمعت نبيكم يقول: إن مثل أهل بيتي في أمتي كمثل سفينة نوح في قومه، من ركبها نجا، و من تخلف عنها (3) غرق، ومثل باب حطة في بني إسرائيل، أيها الناس إني سمعت نبيكم يقول: إني تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم (4) بهما: كتاب الله وأهل بيتي، إلى آخر الحديث.
فلما قدم المدينة بعث إليه عثمان فقال: ما حملك على ما قمت به في الموسم؟
قال: عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرني به، فقال: من يشهد بذلك؟ فقام علي عليه السلام والمقداد فشهدا، ثم انصرفوا يمشون ثلاثتهم فقال عثمان: إن هذا و صاحبيه يحسبون أنهم في شئ (5).
39 - أمالي الصدوق: ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من دان بديني، وسلك منهاجي، واتبع سنتي فليدن بتفضيل الأئمة من أهل بيتي على جميع أمتي، فإن مثلهم في هذه الأمة مثل باب حطة في بني إسرائيل (6).
40 - أمالي الطوسي: المفيد: عن علي بن محمد الكاتب، عن الحسن بن علي بن عبد الكريم عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن عباد بن يعقوب، عن الحكم بن ظهير، عن أبي

(1) في المصدر: [حبش بن معمر] وفى النسخة المخطوطة وبعض الأسانيد: [حبيش ابن معتمر] وفى الكل تصحيف، والصحيح: حنش بن المعتمر بالنون.
(2) في المصدر: فانا جندب بن جنادة.
(3) في المصدر: من تركها غرق.
(4) في المصدر: ما ان تمسكتم.
(5) في نسخة: [في شغل]. الاحتجاج: 83.
(6) أمالي الصدوق: 46.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391