بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٨٠
14 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا، عن علي بن سيف، عن أبيه عن حمران قال: وصفت لأبي عبد الله عليه السلام رجلا يتوالى أمير المؤمنين عليه السلام ويتبرأ من عدوه، ويقول كل شئ يقول: إلا أنه يقول: إنهم اختلفوا فيما بينهم، وهم الأئمة القادة، ولست أدري أيهم الامام، وإذا اجتمعوا على وجه واحد أخذنا بقوله: وقد عرفت أن الامر فيهم رحمهم الله جميعا، فقال: إن مات هذا مات ميتة جاهلية (1).
وعن علي بن يوسف، عن أخيه الحسين، عن معاذ بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (2).
15 - رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم، عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن سالم بن أبي حفصة يقول: ما بلغك أنه من مات وليس له إمام كانت ميتته ميتة جاهلية؟ فأقول: بلى فيقول: من إمامك؟ فأقول: أئمتي آل محمد عليه وعليهم السلام فيقول: والله ما أسمعك عرفت إماما، قال أبو جعفر عليه السلام: ويح سالم، وما يدري سالم ما منزلة الامام منزلة الامام يا زياد (3) أفضل وأعظم مما يذهب إليه سالم والناس أجمعون (4).
16 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن محمد (5) عن عبد الكريم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا يعذر الله يوم القيامة أحدا يقول: يا رب لم أعلم أن ولد فاطمة هم الولاة على الناس كافة، وفي شيعة ولد فاطمة أنزل الله هذه الآية خاصة: " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " الآية (6).

(1) غيبة النعماني: 66.
(2) غيبة النعماني: 66.
(3) زياد بن عيسى، أو ابن أبي رجاء هو أبو عبيدة الحذاء.
(4) رجال الكشي: 153 و 154.
(5) في المصدر: جعفر بن أحمد.
(6) تفسير القمي: 579 والآية في سورة الزمر: 53.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391