14 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا، عن علي بن سيف، عن أبيه عن حمران قال: وصفت لأبي عبد الله عليه السلام رجلا يتوالى أمير المؤمنين عليه السلام ويتبرأ من عدوه، ويقول كل شئ يقول: إلا أنه يقول: إنهم اختلفوا فيما بينهم، وهم الأئمة القادة، ولست أدري أيهم الامام، وإذا اجتمعوا على وجه واحد أخذنا بقوله: وقد عرفت أن الامر فيهم رحمهم الله جميعا، فقال: إن مات هذا مات ميتة جاهلية (1).
وعن علي بن يوسف، عن أخيه الحسين، عن معاذ بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (2).
15 - رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم، عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن سالم بن أبي حفصة يقول: ما بلغك أنه من مات وليس له إمام كانت ميتته ميتة جاهلية؟ فأقول: بلى فيقول: من إمامك؟ فأقول: أئمتي آل محمد عليه وعليهم السلام فيقول: والله ما أسمعك عرفت إماما، قال أبو جعفر عليه السلام: ويح سالم، وما يدري سالم ما منزلة الامام منزلة الامام يا زياد (3) أفضل وأعظم مما يذهب إليه سالم والناس أجمعون (4).
16 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن محمد (5) عن عبد الكريم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا يعذر الله يوم القيامة أحدا يقول: يا رب لم أعلم أن ولد فاطمة هم الولاة على الناس كافة، وفي شيعة ولد فاطمة أنزل الله هذه الآية خاصة: " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " الآية (6).