بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٩
قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: هل تبقى الأرض بغير إمام؟ فقال: لا، فقلت:
فإنا نروي أنها لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد، فقال عليه السلام: لا تبقى إذا لساخت (1).
الغيبة للنعماني: الكليني، عن الحسين بن محمد، عن المعلى مثله (2).
بصائر الدرجات: عباد بن سليمان (3) مثله إلا أن فيه فإنا نروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا تبقى (4).
43 - عيون أخبار الرضا (ع)، علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن الحسن بن علي الدينوري (5) ومحمد بن أحمد ابن أبي قتادة، عن أحمد بن هلال، عن سعيد بن جناح (6) عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت: تخلو الأرض من حجة؟ فقال: لو خلت الأرض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها (7).
إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا عن الحميري، عن أحمد بن هلال مثله (8).
بصائر الدرجات: محمد بن محمد، عن أبي طاهر محمد بن سليمان، عن أحمد بن هلال مثله (9).
44 - تفسير علي بن إبراهيم: " وإن من أمة إلا خلا فيها نذير " قال: لكل زمان إمام (10).
45 - تفسير علي بن إبراهيم: " أفنضرب عنكم الذكر صفحا " استفهام، أي ندعكم مهملين لا

(١) عيون أخبار الرضا: ١٥٠، علل الشرائع: ٧٧ (٢) غيبة النعماني: ٩٩.
(٣) أي عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن أحمد بن عمر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أقول: ورواه الصفار أيضا باسناده عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد مثله.
(٤) بصائر الدرجات: ١٤٤.
(٥) في نسخة: الزيتوني. أقول: في العيون: [الزيتوني] وفى العلل: الدينوري.
(٦) في العيون: [عن سعيد بن سليمان] وفى العلل: عن سعيد.
(٧) عيون الأخبار: ١٥٠ و ١٥١: علل الشرائع: ٧٧.
(٨) إكمال الدين: ١١٨.
(٩) بصائر الدرجات: ١٤٤ فيه: حجة الله.
(10) تفسير القمي: 545 والآية في سورة فاطر: 24.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391