بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٦
لا يصلحها إلا ذلك، ولا يصلح الناس إلا ذلك (1).
علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن سعد بن أبي خلف مثله (2).
61 - إكمال الدين، أبي، وابن الوليد معا، عن سعد والحميري معا، عن اليقطيني وابن أبي الخطاب معا، عن محمد بن سنان، عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو لم يبق من الدنيا (3) إلا اثنان لكان أحدهما الحجة، أو كان الباقي الحجة الشك من محمد بن سنان (4).
إكمال الدين: ابن الوليد، عن سعد والحميري معا، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن أبي عمير، عن حمزة بن حمران عنه عليه السلام مثله (5).
62 - إكمال الدين: بهذا الاسناد عن اليقطيني، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى لم يدع الأرض بغير عالم ولولا ذلك لما عرف الحق من الباطل (6).
الغيبة للنعماني: الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني مثله (7).
63 - إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد والحميري معا، عن ابن يزيد، عن أحمد بن هلال في استقامته (8) عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله عليه الاسلام: يمضي الامام وليس له عقب؟ قال: لا يكون ذلك

(1) إكمال الدين: 177.
(2) علل الشرايع: 76. لم يذكر فيه صدره، وفيه: قال: [الأرض لا يكون الا و فيها عالم يصلحهم] ورواه فيه عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن الحسن بن زياد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يصلح الناس الا امامهم ولا تصلح الأرض الا بذلك.
(3) في المصدر: لو لم يبق من أهل الأرض.
(4) إكمال الدين: 117. فيه وفي نسخة من الكتاب: أو كان الثاني.
(5) إكمال الدين: 134 فيه: أو كان الثاني.
(6) إكمال الدين: 117 فيه: بغير امام.
(7) غيبة النعماني: 68.
(8) لأنه رجع بعد ذلك إلى النصب أو الغلو على اختلاف.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391