بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٠
نحتج عليكم برسول أو بامام أو بحجج (1)؟
46 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال: في كل خلف من أمتي عدل من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجهال (2) وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون في دينكم وصلاتكم (3).
إكمال الدين: ابن الوليد، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عن أبي الحسن الليثي، عن الصادق عن آبائه عن النبي صلوات الله عليهم مثله إلا أن فيه: وإن أئمتكم قادتكم إلى الله، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم (4).
بيان: وفد إليه وعليه: ورد، وأوفده عليه وإليه، والوافد: السابق من الإبل، والانفاد والتوفيد: الارسال. والوفد: الذين يقصدون الامراء لزيارة واسترفاد وانتجاع.
47 - قرب الإسناد: ابن عيسى، عن البزنطي، عن الرضا عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إن الحجة لا تقوم لله عز وجل على خلقه إلا بامام حي يعرفونه (5).
48 - تفسير علي بن إبراهيم: أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن معاوية بن حكيم، عن أحمد بن محمد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " قال عليه السلام: إمام بعد إمام (6).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن حماد بن عيسى، عن بعض أصحابه ومحمد بن الهيثم عن أبيه جميعا عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (7).

(١) تفسير القمي: ٦٠٦ و ٦٠٧ والآية في سورة الزخرف: ٥.
(٢) في الاكمال، وتأويل الجاهلين.
(٣) قرب الإسناد: ٣٧ فيه: في دينكم وصلواتكم.
(٤) إكمال الدين: ١٢٨.
(٥) قرب الإسناد: ١٥٣.
(٦) تفسير القمي ص: ٤٨٩. والآية في سورة القصص: ٥١.
(٧) بصائر الدرجات: ١٥١.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391