بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٨
عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن القاسم (1) عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت له: تكون الأرض ولا إمام فيها؟ فقال: إذا لساخت بأهلها (2).
بصائر الدرجات: محمد بن علي بن إسماعيل، عن ابن معروف مثله (3).
40 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن النضر، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام تبقى الأرض بغير إمام؟ قال:
لا، لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت (4).
بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل مثله (5).
بصائر الدرجات: محمد بن الحسين. عن النضر بن شعيب، عن محمد بن الفضيل مثله (6).
41 - عيون أخبار الرضا (ع)، علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن عباد بن سليمان، عن سعد بن سعد الأشعري عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت: فإنا نروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا تبقى الأرض بغير إمام إلا أن يسخط الله على العباد، فقال لا تبقى اذن لساخت (7).
بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن أبي داود المسترق عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن عليه السلام مثله (8).
42 - عيون أخبار الرضا (ع)، علل الشرائع: ابن مسرور، عن ابن عامر، عن المعلى، عن الوشاء قال:

(١) في العيون والبصائر: عن محمد بن الهيثم.
(٢) علل الشرائع، ٧٧، عيون الأخبار: ١٥٠ فيهما: قال، لا، إذا.
(٣) بصائر الدرجات: ١٤٤ فيه: قال: لا، إذا.
(٤) علل الشرائع: ٧٧.
(٥) بصائر الدرجات: ١٤٤ فيه: قال: لو بقيت.
(٦) بصائر الدرجات: ١٤٤ فيه: قال: لو بقيت.
(٧) علل الشرائع: ٧٧: عيون الأخبار: ١٥٠ فيهما: هل تبقى الأرض بغير امام؟
قال: لا، قلت: فانا.
(٨) بصائر الدرجات: ١٤٤ فيه: هل يبقى الأرض بغير امام؟ فانا نروي.
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391