بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٤
ما خلت الدنيا منذ خلق الله السماوات والأرض من إمام عدل إلى أن تقوم الساعة حجة لله فيها على خلقه (1).
29 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب والنهدي، عن أبي داود المسترق، عن أحمد بن عمر الحلال (2) عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت: هل تبقى الأرض بغير إمام؟ فإنا نروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد، فقال: لا لا تبقي (3) إذا لساخت (4).
30 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب واليقطيني معا، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقى الأرض بغير إمام قال: لو بقيت بغير إمام لساخت (5).
غيبة الشيخ الطوسي: سعد مثله (6).
الغيبة للنعماني: الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني مثله (7).
31 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب واليقطيني جميعا، عن محمد بن سنان، وعلي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل لم يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان في الأرض، وإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم، فقال: خذوه كاملا، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمورهم، ولم يفرقوا بين الحق والباطل (8).

(1) علل الشرايع: 77 (2) في المصدر: الخلال بالمعجمة، وظاهر النجاشي الأول حيث فسر الحل بالشيرج.
(3) في نسخة، لو بقيت بغير امام لساخت.
(4) علل الشرايع: 77.
(5) علل الشرايع: 77.
(6) غيبة الطوسي: 142.
(7) غيبة النعماني: 69.
(8) علل الشرايع. ص 77.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391