بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٩٨
بعد محمد صلى الله عليه وآله حين خلفه رسول الله بالمدينة، فأمر الله العباد بطاعته وترك خلافه.
42 - وفي إبانة الفلكي إنها نزلت لما شكا أبو بردة من علي عليه السلام الخبر (1).
43 - مجالس المفيد: الجعابي عن إسحاق بن محمد عن زيد المعدل عن سيف بن عمر و عن محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اسمعوا وأطيعوا لمن ولاه الله الامر فإنه نظام الاسلام (2).
44 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد معنعنا عن بريدة قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فسألته عن قول الله تعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال:
فنحن الناس، ونحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام، فكيف يقرون بها في آل إبراهيم، ويكذبون بها في آل محمد عليهم السلام؟ " فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا (3). " 45 - أقول: روى العلامة في كشف الحق في قوله تعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال الباقر عليه السلام: نحن الناس (4).
46 - وروى ابن حجر في صواعقه قال: أخرج أبو الحسن المغازلي عن الباقر عليه السلام أنه قال في هذه الآية: نحن الناس والله.
47 - تفسير فرات بن إبراهيم: عبيد بن كثير معنعنا أنه سأل جعفر بن محمد (5) عن قول الله تعالى " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: اولي الفقه والعلم، قلنا:
أخاص أم عام؟ قال: بل خاص لنا (6).
48 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام عن قول الله

(١) مناقب آل أبي طالب ٣: ٢١٨.
(٢) مجالس المفيد: ٧.
(٣) تفسير فرات: ٢٨.
(٤) إحقاق الحق 3: 457.
(5) في المصدر معنعنا عن ابن جعفر عليه السلام.
(6) تفسير فرات: 28.
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391