بعد محمد صلى الله عليه وآله حين خلفه رسول الله بالمدينة، فأمر الله العباد بطاعته وترك خلافه.
42 - وفي إبانة الفلكي إنها نزلت لما شكا أبو بردة من علي عليه السلام الخبر (1).
43 - مجالس المفيد: الجعابي عن إسحاق بن محمد عن زيد المعدل عن سيف بن عمر و عن محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اسمعوا وأطيعوا لمن ولاه الله الامر فإنه نظام الاسلام (2).
44 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد معنعنا عن بريدة قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فسألته عن قول الله تعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال:
فنحن الناس، ونحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام، فكيف يقرون بها في آل إبراهيم، ويكذبون بها في آل محمد عليهم السلام؟ " فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا (3). " 45 - أقول: روى العلامة في كشف الحق في قوله تعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال الباقر عليه السلام: نحن الناس (4).
46 - وروى ابن حجر في صواعقه قال: أخرج أبو الحسن المغازلي عن الباقر عليه السلام أنه قال في هذه الآية: نحن الناس والله.
47 - تفسير فرات بن إبراهيم: عبيد بن كثير معنعنا أنه سأل جعفر بن محمد (5) عن قول الله تعالى " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: اولي الفقه والعلم، قلنا:
أخاص أم عام؟ قال: بل خاص لنا (6).
48 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام عن قول الله