بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٩١
منكم " هكذا نزلت (1) وكيف (2) يأمرهم بطاعة اولي الامر ويرخص لهم في منازعتهم، إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم (3).
18 - تفسير العياشي: بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام مثله سواء، وزاد فيه " أن تحكموا بالعدل " إذا ظهرتم أن تحكموا بالعدل إذا بدت في أيديكم (4).
أقول: روى الكليني الخبر بتمامه في الكافي عن بريد بأسانيد مفرقا له على الأبواب (5).
19 - مناقب ابن شهرآشوب، تفسير العياشي: عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفو المال، ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله في كتابه: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله (6).
20 - تفسير العياشي: عن أبي سعيد المؤدب عن ابن عباس في قوله: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال: نحن الناس وفضله النبوة (7).
21 - تفسير العياشي: عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليه السلام " ملكا عظيما " أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله، فهذا ملك عظيم " وآتيناهم

(١) لعل ذلك استنباط من الراوي حيث سمع ان الإمام عليه السلام فسره بذلك فظن أنه المنزل من عنده.
(٢) تعليل لخروج أولي الأمر عن المتنازعين وحكمهم. وفى الكافي: وكيف يأمرهم الله بطاعة ولاة الامر.
(٣) تفسير العياشي ١: ٢٤٦ و ٢٤٧.
(٤) تفسير العياشي ١: ٢٤٧.
(٥) أصول الكافي ١: ٢٠٥ و ٢٧٦ فيه: " تنازعا في أمر فردوه إلى الله والى الرسول والى أولي الأمر منكم " راجعه.
(٦) مناقب آل أبي طالب: ج ١: ٢٤٥ تفسير العياشي ١: ٢٤٧.
(٧) تفسير العياشي ١: ٢٤٨.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391