7 - بصائر الدرجات: ابن يزيد عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " فنحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا (1).
8 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد عن الأهوازي عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " قال:
الطاعة المفروضة (2).
بصائر الدرجات: عبد الله بن القاسم عن حماد مثله (3).
بصائر الدرجات: ابن يزيد عن ابن أبي عمير رفعه عن أبي جعفر عليه السلام مثله (4).
9 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى عن رجل عن هشام بن الحكم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " ما ذلك الملك العظيم؟ قال: فرض الطاعة ومن ذلك طاعة جهنم لهم يوم القيامة يا هشام (5).
10 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين وابن يزيد معا عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " فجعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم وينكرون في آل محمد صلى الله عليه وآله؟ قلت: فما معنى قوله: " وآتيناهم ملكا عظيما " قال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم (6).