بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٧٦
10 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الأهوازي، عن النضر، عن عاصم، عن أبي بصير في قول الله تعالى: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته المسؤولون، وهم أهل الذكر (1).
12 - بصائر الدرجات: عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن صفوان عن الرضا عليه السلام في قول الله " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال: نحن هم (2).
بصائر الدرجات: أحمد عن الحسين عن صفوان مثله (3).
13 - بصائر الدرجات: بالاسناد (4) عن الرضا عليه السلام قال: قال الله: " فاسألوا أهل الذكر " وهم الأئمة " إن كنتم لا تعلمون " فعليهم أن يسألوهم وليس عليهم أن يجيبوهم، إن شاؤوا أجابوا، وإن شاؤوا لم يجيبوا (5).
14 - بالاسناد الأول (6) عن الرضا عليه السلام قال: قال الله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " من هم؟ قال: نحن هم (7).
15 - بصائر الدرجات: بهذا الاسناد قال: قلت لأبي الحسن يكون الامام في حال يسأل عن الحلال والحرام والذي يحتاج الناس إليه فلا يكون عنده شئ؟ قال: لا، و لكن قد يكون عنده ولا يجيب (8).
16 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي بكر الحضرمي قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام ودخل عليه الورد أخو الكميت فقال: جعلني الله فداك اخترت لك سبعين مسألة، ما يحضرني مسألة واحدة منها قال: ولا واحدة يا ورد؟ قال: بلى قد حضرني واحدة، قال: وما هي؟ قال:

(١) بصائر الدرجات: ١١.
(٢) بصائر الدرجات: ١١.
(٣) بصائر الدرجات: ١١.
(٤) أراد بالاسناد اسناد عباد بن سليمان.
(٥) بصائر الدرجات: ١٣.
(٦) أي اسناد عباد بن سليمان.
(٧) بصائر الدرجات: ١٣ فيه: قال: سألته عن قول الله تعالى.
(٨) بصائر الدرجات: ١٣.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391