بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٧٥
5 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: " وإنه لذكر لك ولقومك و سوف تسألون " قال: الذكر القرآن، ونحن قومه، ونحن المسؤولون (1).
6 - بصائر الدرجات: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر عليه السلام مثله (2).
7 - بصائر الدرجات: بهذا الاسناد عن بريد عن معاوية (3)، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال: إنما عنانا بها، نحن أهل الذكر، ونحن المسؤولون (4).
8 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن عبد الله بن سلام، عن أحمد بن عبد الله، عن أبيه، عن زرارة عنه عليه السلام مثله (5).
9 - بصائر الدرجات: ابن معروف، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو جعفر عليه السلام: " وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون " قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
وأهل بيته أهل الذكر وهم المسؤولون (6).
بيان: فسر المفسرون الذكر بالشرف، والسؤال بأنهم يسألون يوم القيامة عن أداء شكر القرآن، والقيام بحقه، وعلى هذه الأخبار المعنى أنكم تسألون عن علوم القرآن وأحكامه في الدنيا.

(١) بصائر الدرجات: ١١ والآية في سورة الزخرف: ٤٤.
(٢) بصائر الدرجات: ١٢.
(٣) هكذا في الكتاب: وفي المصدر: (بريد بن معاوية) وهو الصحيح.
(٤) بصائر الدرجات: ١٢.
(٥) كنز جامع الفوائد: ٢٩٣ فيه: (محمد بن عبد الرحمن بن سلام) وفيه: إيانا عنى ونحن أهل الذكر المسؤولون.
(٦) بصائر الدرجات: ١٢.
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391