بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٧٩
قلت: من هم؟ قال: نحن، قلت: فمن المأمور بالمسألة؟ قال: أنتم، قلت: فانا نسألك وقد رمت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه، قال: إنما أمرتم أن تسألوا، وليس علينا الجواب، إنما ذلك إلينا (1).
بيان: كأن قوله: " هم الأئمة " زيد من الرواة، كما أنه لم يكن فيما مضى (2) وعلى تقديره فالمراد بقوله: من هم من الأئمة.
23 - بصائر الدرجات: السندي بن محمد، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: نحن أهل الذكر ونحن المسؤولون (3).
24 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين ومحمد بن عبد الجبار عن ابن فضال، عن ثعلبة عن بعض أصحابنا، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته هم أهل الذكر، وهم الأئمة (4).
25 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى، عن الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمان ابن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: الذكر محمد، ونحن أهله، ونحن المسؤولون (5).
26 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في قول الله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: نحن هم (6).
27 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعماني، عن

(١) بصائر الدرجات، ١٢.
(٢) بل كان في حديث صفوان المتقدم تحت رقم ١٣.
(٣) بصائر الدرجات، ١٢.
(٤) بصائر الدرجات: ١٢: قوله: " وهم الأئمة " تخصيص لأهل بيته، أي أهل بيته هم الأئمة أو ان أهل بيته الذي يوصف باهل الذكر هم الأئمة.
(٥) بصائر الدرجات: ١٢.
(٦) بصائر الدرجات: ١٢.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391