بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٧٠
لمن تولاهم في القيامة (1).
11 - معاني الأخبار: الطالقاني، عن الجلودي، عن محمد بن سهل، عن إبراهيم بن معمر، عن عبد الله بن داهر، عن أبيه، عن الأعمش عن يحيى بن وثاب، عن أبي عبد الرحمان السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ: " سلام على آل يس " قال أبو عبد الرحمان: آل يس آل محمد عليهم السلام (2).
كنزل: محمد بن العباس، عن محمد بن سهل مثله (3).
12 - أقول: قال العلامة قدس الله روحه في كشف الحق في قوله تعالى:
" سلام على آل يس ": عن ابن عباس: هم آل محمد صلى الله عليه وآله.
وقال الناصب الراد له في شرحه: أقول: صح هذا، وآل يس آل محمد، وعلي عليه السلام منهم، والسلام عليهم، ولكن أين هو من دليل المدعى.
وقال السيد نور الله التستري نور الله ضريحه: قد خص الله تعالى في آيات متفرقة من هذه السورة عدة من الأنبياء بالسلام فقال: " سلام على نوح في العالمين * سلام على إبراهيم * سلام على موسى وهارون " ثم قال: " سلام على آل يس (4) " ثم ختم على السورة بقوله: " سلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين (5) " ومن البين أن في السلام عليهم منفردا في أثناء السلام على الأنبياء والمرسلين دلالة صريحة على كونهم في درجة الأنبياء والمرسلين، ومن هو في درجتهم لا يكون إلا إماما معصوما، فيكون نصا في الإمامة، ولا أقل من كونه نصا في الأفضلية، و يؤيد ذلك ما نقله ابن حجر في صواعقه عن فخر الدين الرازي أنه قال: إن أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء: في السلام قال: " السلام عليك أيها النبي "

(١) معاني الأخبار: ٤١.
(٢) معاني الأخبار: ٤١. فيه: " آل ياسين " في الموضعين.
(٣) كنز جامع الفوائد: ٢٦٢ و ٢٦٣ فيه: " على آل ياسين " قال: على آل محمد صلى الله عليه وآله.
(٤) الصافات: ٧٩ و ١٠٩ و ١٢٠ و ١٨١ و ١٨٢.
(٥) الصافات: ٧٩ و 109 و 120 و 181 و 182.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 1
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 57
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 66
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 76
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 95
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 99
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 104
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 167
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 172
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 188
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 206
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 212
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 228
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 254
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 257
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 273
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 283
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 304
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 325
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 333
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 354
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 391