بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣١٧
31 - علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع): سأل الشامي أمير المؤمنين (عليه السلام) عن كنية البراق، فقال: يكنى أبا هلال (1).
32 - قال السيد ابن طاووس رضي الله عنه في كتاب سعد السعود رأيت في تفسير ما نزل من القرآن في النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم تأليف محمد بن العباس بن علي ابن مروان: حدثنا الحسين بن محمد بن سعيد، عن محمد بن البيض بن الفياض، عن إبراهيم بن عبد الله بن همام، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن حماد، عن أبيه، عن جده قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بينما أنا في الحجر إذ أتاني جبرئيل فهمزني (2) برجلي فاستيقظت فلم أر شيئا، ثم أتاني الثانية فهمزني برجلي فاستيقظت، فأخذ بضبعي (3) فوضعني في شئ كوكر الطير، فلما طرقت (4) ببصري طرفة، فرجعت إلي وأنا في مكان! (5)، فقال: أتدري أين أنت؟ فقلت: لا يا جبرئيل، فقال: هذا بيت المقدس، بيت الله الأقصى، فيه المحشر والمنشر، ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في أذنه اليمنى فأذن مثنى مثنى، يقول في آخرها: حي على خير العمل مثنى مثنى، حتى إذا قضى أذانه أقام الصلاة مثنى مثنى، وقال في آخرها: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، فبرق نور من السماء ففتحت به قبور الأنبياء فأقبلوا من كل أوب يلبون دعوة جبرئيل، فوافى أربعة آلاف وأربعمائة نبي، وأربعة عشر نبيا فاخذوا مصافهم ولا أشك ان جبرئيل سيتقدمنا، فلما استووا على مصافهم أخذ جبرئيل بضبعي، ثم قال لي: يا محمد تقدم فصل بإخوانك، فالخاتم أولى من المختوم، فالتفت عن يميني وإذا أنا بأبي إبراهيم (عليه السلام) عليه حلتان خضراوان، وعن يمينه ملكان، وعن يساره ملكان، ثم التفت عن يساري وإذا أنا بأخي ووصيي علي بن أبي طالب، عليه حلتان بيضاوان، عن يمينه ملكان، وعن يساره ملكان، فاهتززت سرورا،

(1) علل الشرائع: 198، عيون أخبار الرضا: 136. في العلل: يكنى أبا هزال، وهو الموجود أيضا في نسخة من كتاب الاحتجاجات: والحديث طويل أخرجه المصنف في كتاب الاحتجاجات راجع 10: 75 - 82، والقطعة في 80.
(2) همزه: غمزه. ضربه، وفى نسخة: فهزني.
(3) الضبع: وسط العضد. والوكر عش الطائر وموضعه.
(4) في نسخة: أطرفت. وفي المصدر: اطرقت.
(5) في النسخة ومصدره: في مكاني.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410