الجوهري، عن ابن عمارة، عن أبيه قال: قال الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء: المعراج، والمسائلة في القبر، وخلق الجنة والنار، والشفاعة (1).
23 - وعن الطالقاني، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن الرضا (عليه السلام) أنه قال: من كذب بالمعراج فقد كذب رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2).
24 - وعن ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: من أقر بتوحيد الله - وساق الحديث إلى أن قال: - وآمن بالمعراج، والمسائلة في القبر والحوض والشفاعة وخلق الجنة والنار والصراط والميزان والبعث والنشور، والجزاء والحساب فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت (3).
25 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن هشام الخراساني، عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل قال: قلت له: إن مسجد الكوفة قديم؟ قال: نعم، وهو مصلى الأنبياء صلى الله عليهم، ولقد صلى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين أسري به إلى السماء فقال له جبرئيل (عليه السلام): يا محمد إن هذا مسجد أبيك آدم (عليه السلام)، ومصلى الأنبياء (عليهم السلام)، فأنزل فصل فيه، فنزل فصلى فيه، ثم إن جبرئيل عرج به إلى السماء (4).
26 - كتاب المحتضر للحسن بن سليمان مما رواه من كتاب المعراج بإسناده عن الصدوق، عن أحمد بن محمد بن الصقر، عن عبد الله بن محمد المهلبي، عن أبي الحسين ابن إبراهيم عن علي بن صالح، عن محمد بن سنان، عن أبي حفص العبدي، عن محمد بن مالك الهمداني، عن زاذان، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه (5) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما عرج بي إلى السماء الدنيا إذا أنا بقصر من فضة بيضاء على بابه ملكان، فقلت: يا جبرئيل سلهما لمن هذا القصر؟ فسألهما فقالا: لفتى من بني هاشم، فلما صرت في السماء الثانية إذا أنا بقصر من ذهب أحمر أحسن من الأول على