ولنبين بعض ألفاظ ما أورده من الاخبار، وإن كان ما وصل إلينا من النسخة في غاية السقم: القردد: المكان الغليظ المرتفع ذكره الجوهري، وقال، الآل: الشخص، و الآل: الذي تراه في أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص، وليس هو السراب، و الآل جمع الآلة وهي خشبات تبنى عليها الخيمة، والآل جمع الآلة بمعنى الحالة.
قال الراجز:
قد أركب الآلة بعد الآله * وأترك العاجز بالجداله. انتهى.
وفي النهاية: في حديث قس بن ساعدة: " قطعت مهمها وآلا فآلا " الآل " السراب، وجوب البلاد: قطعها، والبيد بالكسر جمع البيداء وهي المفازة، والمهمة: المفازة البعيدة، وغاله: ذهب به وأهلكه، والطوى: الجوع، والطوي كغني: البئر المطوية، والسري:
السير بالليل، وكغني نهر صغير، والصحصح والصحصاح: المكان المستوي، والدهناء بالمد والقصر: الفلاة، وموضع ببلاد تميم، والارقال: ضرب من العدو، وتقول: نصصت الرجل: إذا استقصيت مسألته عن الشئ حتى تستخرج ما عنده، وقوله: تتسالى إما من السلو بمعنى كشف الهم، أو من السؤال، أي يسأل عنها، وتقول: شمت (1) مخائل الشئ: إذا تطلعت نحوها ببصرك منتظرا له، والتوكف: التوقع والقتاد: شجر له شوك، والسمر بضم الميم جمع السمرة وهي شجر الطلح، والعتاد بالفتح: العدة (2)، و القدح الضخم، والعتود، السدرة، أو الطلحة، والنجاد ككتاب: حمائل السيف، وليلة إضحيانة بالكسر: مضيئة لا غيم فيها، والأرقعة: السماوات، وأمرع الوادي: أكلا.
قوله: والسري الألمعة كنى به عن الصادق (عليه السلام) لان جعفرا في اللغة النهر الصغير كالسري، ولعل التاء في أكثر المواضع للمبالغة، وطريق مهيع كمقعد: بين، ولعله سقط من النسخ العسكري (عليه السلام) (3)، أو من الرواة، ويقال: فعل كذا بعد لأي، أي بعد شدة إبطاء، ويقال: لا غرو، أي ليس بعجب، وكفكفت الشئ: دفعته وصرفته، والأظهر