بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٠٢
يوكف، أي يصب وبريت البعير: إذا حسرته وأذهبت لحمه، والبرة: حلقة تجعل في لحم أنف البعير، وتجمع على برأت، وأبريتها إذا جعلت في أنفها البرة، والرجم بالتحريك القبر.
أقول: يمكن الجواب عن بعض تلك الأسئلة بالقول بالأجساد المثالية، وتعلق الأرواح بها قبل تعلق البدن الأصلي وبعده، وسيأتي مزيد توضيح لتلك المسائل إن شاء الله تعالى، وقد مر بعض الكلام فيها في كتاب المعاد.
4 - وقال في المنتقى: قال الواقدي كان المسرى في ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان في السنة الثانية عشر من النبوة قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا، و قيل: ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة من شعب أبي طالب (1)، وقيل: ليلة سبع وعشرين من رجب، وقيل: كان الاسراء قبل الهجرة بسنة وشهرين، وذلك سنة ثلاث وخمسين من الفيل. انتهى (2).
وقال السيد ابن طاووس: روي أن ليلة سبع عشرة من شهر ربيع الأول أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) (3) 6 - كتاب المحتضر: للحسن بن سليمان مما رواه من كتاب محمد بن العباس بن مروان، عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن ابن بكير عن حمران قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل في كتابه " ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى " قال: أدنى الله عز وجل محمدا نبيه (صلى الله عليه وآله)، فلم يكن بينه وبينه إلا قفص من لؤلؤ فيه فراش يتلألأ من ذهب فاري صورة (4)، فقيل: يا محمد أتعرف هذه الصورة؟ فقلت (5): نعم، هذه صورة علي بن أبي طالب، فأوحى الله إلي أن أزوجه فاطمة

(1) في المصدر: من شعب أبى طالب إلى بيت المقدس.
(2) المنتقى في مولود المصطفى: الباب الثامن فيما كان سنة اثنتي عشرة من نبوته صلى الله عليه وآله، وذكر المعراج.
(3) الاقبال 601.
(4) في المصدر: فرأى صورة.
(5) في المصدر: فقال: نعم، وهو الصحيح.
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410