بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ٣٠٤
الجنة وأنهارها في تلك الجرعة (1).
8 - ومنه عن الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن ابن شمر، عن جابر الجعفي، عن جابر الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما عرج بي إلى السماء السابعة وجدت على كل باب (2) سماء مكتوبا:
لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ولما صرت إلى حجب النور رأيت على كل حجاب مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ولما صرت إلى العرش وجدت على كل ركن من أركانه مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (3).
9 - ومنه بإسناده عن بكر بن عبد الله، عن سهل بن عبد الوهاب، عن أبي معاوية عن الأعمش، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) ليلة أسري بي إلى السماء فبلغت السماء الخامسة نظرت إلى صورة علي بن أبي طالب فقلت: حبيبي جبرئيل ما هذه الصورة؟ فقال جبرئيل: يا محمد اشتهت الملائكة أن ينظروا إلى صورة علي فقالوا: ربنا إن بني آدم في دنياهم يتمتعون غدوة وعشية بالنظر إلى علي بن أبي طالب حبيب حبيبك محمد (4)، وخليفته ووصيه وأمينه فمتعنا بصورته قدر ما تمتع أهل الدنيا به فصور لهم صورته من نور قدسه عز وجل، فعلي (عليه السلام) بين (5) أيديهم ليلا ونهارا يزورونه وينظرون إليه غدوة وعشية (6).
10 - قال: فأخبرني الأعمش عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: فلما ضربه اللعين ابن ملجم، على رأسه صارت تلك الضربة في صورته التي في السماء فالملائكة ينظرون إليه غدوة وعشية، ويلعنون قاتله ابن ملجم، فلما قتل الحسين بن علي (عليه السلام) هبطت

(١) المحتضر: ١٣٩ و ١٤٠، واسناد الحديث سقط عن المصدر.
(٢) في المصدر: وجدت على باب السماء.
(٣) المحتضر: ١٤٢.
(٤) في المصدر: إلى علي ابن عم حبيبك.
(٥) في المصدر: فصورة على بين أيديهم.
(٦) المحتضر: ١٤٦.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410