بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٩٠
24 - الكافي: علي بن محمد رفعه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يوم سبعة وعشرين من رجب نبئ فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحديث.
أقول: سيأتي مثله بأسانيد في كتاب الصوم.
25 - عيون أخبار الرضا (ع): في علل الفضل عن الرضا (عليه السلام) قال: فإن قال: فلم جعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور؟ قيل: لان شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن إلى قوله (عليه السلام) وفيه نبئ محمد (صلى الله عليه وآله) (1).
بيان هذا الخبر مخالف لسائر الأخبار المستفيضة، ولعل المراد به معنى آخر ساوق لنزول القرآن أو غيره من المعاني المجازية، أو يكون المراد بالنبوة في سائر الأخبار الرسالة، ويكون النبوة فيه بمعنى نزول الوحي عليه (صلى الله عليه وآله) فيما يتعلق بنفسه كما سيأتي تحقيقه، ويمكن حمله على التقية فإن العامة قد اختلفوا في زمان بعثته (صلى الله عليه وآله) على خمسة أقوال:.
الأول: لسبع عشرة خلت من شهر رمضان.
الثاني: لثمان عشرة خلت من رمضان.
الثالث: لأربع وعشرين خلت من شهر رمضان.
الرابع: للثاني عشر من ربيع الأول.
الخامس: لسبع وعشرين من رجب، وعلى الأخير اتفاق الامامية.
26 - الكافي: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة وبريد العجلي (2) قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إنما أنت منذر ولكل قوم هاد (3) فقال:
المنذر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعلي الهادي، وفي كل زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).

(١) عيون أخبار الرضا: ٢٦١.
(٢) في المصدر: المطبوع والمخطوط: عن بريد العجلي، وهو الصحيح والا فيلزم أن يكون:
قالا قلنا.
(٣) الرعد: ٧.
(4) كمال الدين: 375.
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410