27 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل قال: حدثنا محمد بن جرير الطبري سنة ثمان وثلاث مائة قال: حدثنا محمد بن حيد الرازي، عن سلمة بن الفضل الأبرش، عن محمد بن إسحاق:
عن عبد الغفار بن القاسم، قال أبو المفضل: وحدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي (1) - واللفظ له - عن محمد بن الصباح الجرجرائي (2)، عن سلمة بن صالح الجعفي، عن سليمان الأعمش وأبي مريم جميعا عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله): " وأنذر عشيرتك الأقربين (3) دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لي يا علي إن الله تعالى أمرني أن أنذر عشيرتك (4) الأقربين قال: فضقت بذلك ذرعا، وعرفت أني متى أباديهم بهذا الامر أرى منهم ما أكره، فصمت على (5) ذلك وجاءني جبرئيل فقال: يا محمد إنك إن لم تفعل ما أمرت به عذبك، ربك فاصنع لنا يا علي صاعا من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واملا (6) لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به، ففعلت ما أمرني به، ثم دعوتهم أجمع وهم يؤمئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب، فلما اجتمعوا له دعاني بالطعام الذي صنعت له فجئت به،