بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٧٩
أن تسمع وتطيع لهذا الغلام (1).
أقول: ورواه السيد في الطرف بإسناده عن الأعمش مثله (2).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن إبليس رن رنينا لما بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله) على حين فترة من الرسل، وحين أنزلت أم الكتاب (3).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: " حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا " أي عينا " أو تكون لك جنة " أي بستان " من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا " من تلك العيون " أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا " وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إنه سيسقط من السماء كسف لقوله: " وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم (4) " وقوله: " أو تأتي بالله والملائكة قبيلا " و القبيل: الكثير " أو يكون لك بيت من زخرف " المزخرف بالذهب " أو ترقى في السماء و ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه " يقول: من الله إلى عبد الله بن أبي أمية أن محمدا صادق، وأني أنا بعثته، ويجئ معه أربعة من الملائكة يشهدون أن الله هو كتبه فأنزل الله: " قال سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا (5).
أقول: سيأتي ما يوضح الخبر في باب فتح مكة.
10 - تفسير علي بن إبراهيم: " فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين * إنا كفيناك المستهزئين " فإنها نزلت بمكة بعد أن نبئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بثلاث سنين، وذلك أن النبوة نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الاثنين، وأسلم علي (عليه السلام) يوم الثلاثاء، ثم أسلمت خديجة بنت خويلد زوجة النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم دخل أبو طالب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يصلي وعلي (عليه السلام) بجنبه، وكان مع أبي طالب رضي الله عنه جعفر رضي الله عنه فقال له أبو طالب: صل جناح

(١) علل الشرائع: ٦٨.
(٢) الطرف: ٧.
(٣) تفسير القمي: ٢٦.
(٤) الطور: ٤٤.
(5) تفسير القمي: 388 و 389، والآيات في الاسراء: 90 - 93.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410