بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٨ - الصفحة ١٨٩
والانس هل بلغ (1) رسالته إليهم كلهم؟ قلت: لا أدري، قال: يا ابن بكر (2) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يخرج من المدينة فكيف بلغ (3) أهل الشرق والغرب؟ قلت: لا أدري (4)، قال: إن الله تبارك وتعالى أمر جبرئيل فاقتلع الأرض بريشة من جناحه ونصبها لمحمد (صلى الله عليه وآله) (5) وكانت بين يديه مثل راحته في كفه ينظر إلى أهل الشرق والغرب ويخاطب كل قوم بألسنتهم، ويدعوهم إلى الله وإلى نبوته بنفسه، فما بقيت قرية ولا مدينة إلا ودعاهم النبي (صلى الله عليه وآله) بنفسه (6).
21 - الكافي: علي، عن أبيه، عن القاسم، عن جده الحسن، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدع صيام يوم سبع وعشرين من رجب فإنه اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد (صلى الله عليه وآله) (7).
22 - الكافي: العدة، عن سهل، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال بعث الله عز وجل محمدا (صلى الله عليه وآله) رحمة للعالمين في سبع وعشرين من رجب الخبر (8).
23 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد بن الحسن الجوهري، عن الأشعري، عن البزنطي، عن أبان بن عثمان، عن كثير النوا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في اليوم السابع والعشرين من رجب نزلت النبوة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخبر (9).

(١) أبلغ خ ل.
(٢) بكير خ ل.
(٣) أبلغ خ ل.
(٤) ولا أدرى خ ل.
(٥) لرسول الله خ ل.
(٦) تفسير القمي: ٥٣٩ و ٥٤٠. أقول: لعل المراد من تبليغه الناس كلهم معنى ورد مثله في حق إبراهيم (عليه السلام) أيضا، من أنه امر أن ينادى بالحج فصعد ركنا من البيت ونادى: ألا هلم الحج فأسمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء، فلبوا: لبيك داعى الله، لبيك داعى الله ويشبهه أيضا، ما ورد من روايات الذر راجع.
(٧) فروع الكافي ١: ٢٠٣.
(٨) فروع الكافي ١: ٢٠٣.
(9) أمالي ابن الشيخ: 28.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 الباب 6: معجزاته في استجابة دعائه في إحياء الموتى والتكلم معهم وشفاء المرضى وغيرها زائدا عما تقدم في باب الجوامع 1
3 الباب 7: وهو من الباب الأول وفيه ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في بركة أعضائه الشريفة وتكثير الطعام والشراب 23
4 الباب 8: معجزاته صلى الله عليه وآله في كفاية شر الأعداء 45
5 الباب 9: معجزاته صلى الله عليه وآله في استيلائه على الجن والشياطين وإيمان بعض الجن 76
6 الباب 10: وهو من الباب الأول في الهواتف من الجن وغيرهم بنبوته صلى الله عليه وآله 91
7 الباب 11: معجزاته في إخباره صلى الله عليه وآله بالمغيبات، وفيه كثير مما يتعلق بباب إعجاز القرآن 105
8 الباب 12: فيما أخبر بوقوعه بعده صلى الله عليه وآله 144
9 * أبواب أحواله صلى الله عليه وآله من البعثة إلى نزول المدينة * الباب 1: المبعث وإظهار الدعوة وما لقي صلى الله عليه وآله من القوم وما جرى بينه وبينهم وجمل أحواله إلى دخول الشعب وفيه إسلام حمزة رضي الله عنه وأحوال كثير من أصحابه وأهل زمانه 148
10 الباب 2: في كيفية صدور الوحي ونزول جبرئيل عليه السلام وعلة احتباس الوحي، وبيان أنه صلى الله عليه وآله هل كان قبل البعثة متعبدا بشريعة أم لا 244
11 الباب 3: إثبات المعراج ومعناه وكيفيته وصفته وما جرى فيه ووصف البراق 282
12 الباب 4: الهجرة إلى الحبشة وذكر بعض أحوال جعفر والنجاشي رحمهما الله 410