81 - التوحيد: أبي وابن الوليد معا، عن محمد العطار وأحمد بن إدريس، هما عن الأشعري، عن ابن هاشم، عن ابن معبد، عن درست، عن الفضيل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: شاء الله أن أكون مستطيعا لما لم يشأ أن أكون فاعله; قال: وسمعته يقول:
شاء وأراد ولم يحب ولم يرض، شاء أن لا يكون في ملكه شئ إلا بعلمه وأراد مثل ذلك، ولم يحب أن يقال له: ثالث ثلاثة، ولم يرض لعباده الكفر. " ص 353 " 82 - التوحيد: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن يونس، عن غير واحد، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: إن الله عز وجل أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها، والله أعز من أن يريد أمرا فلا يكون، قال: فسئلا عليهما السلام: هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟ قالا: نعم أوسع مما بين السماء والأرض. " ص 368 - 369 ".
83 - التوحيد: الوراق، عن سعد عن إسماعيل بن سهل، عن عثمان بن عيسى، عن محمد بن عجلان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: فوض الله الامر إلى العباد؟ قال: الله أكرم من أن يفوض إليهم; قلت: فأجبر الله العباد على أفعالهم؟ فقال: الله أعدل من أن يجبر عبدا على فعل ثم يعذبه عليه. " ص 370 " 84 - التوحيد: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل خلق الخلق فعلم ما هم صائرون إليه، وأمرهم ونهاهم، فما أمرهم به من شئ فقد جعل لهم السبيل إلى الاخذ به، وما نهاهم عنه من شئ فقد جعل لهم السبيل إلى تركه، ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله. (1) " ص 368 " 85 - التوحيد: أبي، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن يونس، عن حفص بن قرط، (2) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول صلى الله عليه وآله: من زعم أن الله تعالى يأمر بالسوء