بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٤٨
أصلحك الله؟ - أو جعلت فداك - قال: فأعاد هذا القول عليه كما قلت له، ثم قال: هذا والله ديني ودين آبائي (1) " ص 97 - 98 " 77 - رجال الكشي: علي بن الحسين بن قتيبة، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح قال: مررت في الروضة بالمدينة فإذا إنسان قد جذبني، فالتفت فإذا أنا بزرارة فقال لي: استأذن لي على صاحبك، قال: فخرجت من المسجد ودخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته الخبر، فضرب بيده على لحيته، ثم قال: لا تأذن له - ثلاثا - فإن زرارة يريدني على القدر على كبر السن، وليس من ديني ولا دين آبائي. " ص 106 - 107 " 78 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - في قول الله تعالى: " وقالت اليهود يد الله مغلولة " - فقال: كانوا يقولون: قد فرغ من الامر.
79 - التوحيد: علي بن أحمد الأسواري، عن مكي بن أحمد البردعي، عن محمد بن القاسم بن عبد الرحمن، عن محمد بن أشرس، عن بشير بن الحكم، وإبراهيم بن أبي نصر، عن عبد الملك بن هارون، عن غياث بن المجيب، عن الحسن البصري، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: قال: سبق العلم، وجف القلم، وتم القضاء بتحقيق الكتاب وتصديق الرسالة، والسعادة من الله، والشقاوة من الله عز وجل، قال عبد الله بن عمر: إن رسول الله

(1) لم نجد الحديث بهذه الصورة في رجال الكشي، والموجود فيه هكذا: محمد بن مسعود، قال:
حدثني عبد الله بن محمد بن خالد، قال: حدثني الوشاء، عن ابن خداش، عن علي بن إسماعيل، عن ربعي، عن الهيثم بن حفص العطار قال: سمعت حمزة بن حمران يقول: - حين قدم من اليمن - لقيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له: بلغني أنك لعنت عمى زرارة، قال فرفع يده حتى صك بها صدره، ثم قال: لا والله ما قلت، ولكنكم تأتون عنه بالفتيا فأقول: من قال هذا فأنا منه برئ; قال:
قلت: وأحكي لك ما تقول؟ قال: نعم; قال: قلت: إن الله عز وجل لم يكلف العباد إلا ما يطيقون إه‍ أقول: قوله: وأحكي لك ما تقول لعله تصحيف ما يقول: أو ما نقول.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331