5 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: قوله تعالى: " يطوف عليهم ولدان مخلدون " عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: الولدان أولاد أهل الدنيا، لم يكن لهم حسنات فيثابون عليها، ولا سيئات فيعاقبون عليها فانزلوا هذه المنزلة.
6 - وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه سئل عن أطفال المشركين، فقال: خدم أهل الجنة على صورة الولدان خلقوا لخدمة أهل الجنة.
7 - التوحيد: الحسين بن يحيى بن ضريس، عن أبيه، عن محمد بن عمارة السكري، عن إبراهيم بن عاصم، عن عبد الله بن هارون الكرخي، عن أحمد بن عبد الله بن يزيد، عن أبيه يزيد بن سلام، عن أبيه سلام بن عبيد الله، عن أخيه عبد الله بن سلام مولى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت: أخبرني أيعذب الله عز وجل خلقا بلا حجة؟
قال: معاذ الله! قلت: فأولاد المشركين في الجنة أم في النار؟ فقال: الله تبارك وتعالى أولى بهم إنه إذا كان يوم القيامة - وساق الحديث إلى أن قال -: فيأمر الله عز وجل نارا يقال له: الفلق، أشد شئ في نار جهنم عذابا، فتخرج من مكانها سوداء مظلمة بالسلاسل والاغلال، فيأمرها الله عز وجل أن تنفخ في وجوه الخلائق نفخة، فتنفخ فمن شدة نفختها تنقطع السماء، وتنطمس النجوم، وتجمد البحار، وتزول الجبال، وتظلم الابصار، وتضع الحوامل حملها، وتشيب الولدان من هولها يوم القيامة; فيأمر الله تعالى أطفال المشركين أن يلقوا أنفسهم في تلك النار; فمن سبق له في علم الله عز وجل أن يكون سعيدا ألقى نفسه فيها فكانت عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم عليه السلام، ومن سبق له في علم الله تعالى أن يكون شقيا امتنع فلم يلق نفسه في النار فيأمر الله تعالى النار فتلتقطه لتركه أمر الله وامتناعه من الدخول فيها فيكون تبعا لآبائه في جهنم. (1) " ص 399 - 401 " 8 - الكافي: العدة، عن سهل، عن غير واحد رفعه أنه سئل عن الأطفال فقال:
إذا كان يوم القيامة جمعهم الله وأجج نارا (2) وأمرهم أن يطرحوا أنفسهم فيها، فمن كان في