بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢٨٧
يجب على الله تعالى إبقاء الخلق أبدا، فكل مصلحة تقتضي موتهم في كبرهم يمكن جريانها في موتهم عند صغرهم والله تعالى يعلم.
9 - المحاسن: الحجال، عن حماد بن عثمان، عن معمر بن يحيى، عن أبي خالد الكابلي، أنه سمع علي بن الحسين عليه السلام يقول: لا يدخل الجنة إلا من خلص من آدم. " ص 139 " 10 - المحاسن: القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن ضريس الوابشي، (1) عن سدير قال: قال أبو جعفر عليه السلام: من طهرت ولادته دخل الجنة. " ص 139 " 11 - المحاسن: القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خلق الله الجنة طاهرة مطهرة لا يدخلها إلا من طابت ولادته. " ص 139 " 12 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن حر، عن أبي بكر (2) قال: كنا عنده ومعنا عبد الله بن عجلان، فقال عبد الله بن عجلان: معنا رجل يعرف ما نعرف ويقال: إنه ولد زناء، فقال: ما تقول؟ فقلت: إن ذلك ليقال له; فقال:
إن كان ذلك كذلك بني له بيت في النار من صدر، يرد عنه وهج جهنم (3) ويؤتى برزقه. " ص 149 " بيان: من صدر أي يبنى له ذلك في صدر جهنم وأعلاه، والظاهر أنه مصحف (صبر) بالتحريك وهو الجمد.
13 - المحاسن: أبي، عن حمزة بن عبد الله، عن هاشم أبي سعيد الأنصاري، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن نوحا حمل في السفينة الكلب والخنزير، ولم يحمل فيها ولد الزنا، وإن الناصب شر من ولد الزنا. " 175 " 14 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان، عن ابن أبي يعفور قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: إن ولد الزنا يستعمل، إن عمل خيرا جزي به، وإن عمل شرا جزي به.
بيان: هذا الخبر موافق لما هو المشهور بين الامامية من أن ولد الزنا كسائر الناس

(1) ضريس وزان " زبير " ولم نجد في التراجم ما يدل على مدحه أو ذمه.
(2) لعله عبد الله بن محمد الحضرمي، وضمير " عنده " يرجع إلى الصادق عليه السلام.
(3) الوهج: اتقاد النار.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331