يجب على الله تعالى إبقاء الخلق أبدا، فكل مصلحة تقتضي موتهم في كبرهم يمكن جريانها في موتهم عند صغرهم والله تعالى يعلم.
9 - المحاسن: الحجال، عن حماد بن عثمان، عن معمر بن يحيى، عن أبي خالد الكابلي، أنه سمع علي بن الحسين عليه السلام يقول: لا يدخل الجنة إلا من خلص من آدم. " ص 139 " 10 - المحاسن: القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن ضريس الوابشي، (1) عن سدير قال: قال أبو جعفر عليه السلام: من طهرت ولادته دخل الجنة. " ص 139 " 11 - المحاسن: القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خلق الله الجنة طاهرة مطهرة لا يدخلها إلا من طابت ولادته. " ص 139 " 12 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن حر، عن أبي بكر (2) قال: كنا عنده ومعنا عبد الله بن عجلان، فقال عبد الله بن عجلان: معنا رجل يعرف ما نعرف ويقال: إنه ولد زناء، فقال: ما تقول؟ فقلت: إن ذلك ليقال له; فقال:
إن كان ذلك كذلك بني له بيت في النار من صدر، يرد عنه وهج جهنم (3) ويؤتى برزقه. " ص 149 " بيان: من صدر أي يبنى له ذلك في صدر جهنم وأعلاه، والظاهر أنه مصحف (صبر) بالتحريك وهو الجمد.
13 - المحاسن: أبي، عن حمزة بن عبد الله، عن هاشم أبي سعيد الأنصاري، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن نوحا حمل في السفينة الكلب والخنزير، ولم يحمل فيها ولد الزنا، وإن الناصب شر من ولد الزنا. " 175 " 14 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان، عن ابن أبي يعفور قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: إن ولد الزنا يستعمل، إن عمل خيرا جزي به، وإن عمل شرا جزي به.
بيان: هذا الخبر موافق لما هو المشهور بين الامامية من أن ولد الزنا كسائر الناس