بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢٨٠
بعض البلاد كالري يكون هذا لبيان حالهم في تلك الأزمان لا إلى يوم القيامة، ولعله سقط واحد من الستة عشر من النساخ أو من الرواة.
9 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لا تجد في أربعين أصلع رجل سوء، ولا تجد في كوسجا رجلا صالحا، وأصلع سوء أحب إلي من كوسج صالح. " ص 210 " صحيفة الرضا (ع): عنه عليه السلام مثله.
بيان: الصلع: انحسار شعر مقدم الرأس.
10 - علل الشرائع: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن علي الريان، عن الحسين بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الرحمن بن حماد، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله يسأل الله عما سوى الفريضة؟ قال: لا، قال: فوالذي بعثك بالحق لا تقربت إلى الله بشئ سواها! قال: ولم؟ قال: لان الله قبح خلقي! قال: فأمسك النبي صلى الله عليه وآله ونزل جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد ربك يقرؤك السلام، ويقول: اقرأ عبدي فلانا السلام، وقل له: أما ترضى أن أبعثك غدا في الآمنين؟ فقال: يا رسول الله وقد ذكرني الله عنده؟ قال: نعم، قال: فوالذي بعثك بالحق لا بقي شئ يتقرب به إلى الله إلا تقربت به. " ص 158 - 159 " 11 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن محمد بن يحيى، عن حماد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك نرى الخصي من أصحابنا عفيفا له عبادة، ولا نكاد نراه إلا فظا غليظا سفيه الغضب! فقال: إنما ذلك لأنه لا يزني. " ص 200 " بيان: يحتمل أن يكون قوله عليه السلام: إنما ذلك علة لعفته، أو المعنى أن غلظته وفخره وعجبه بترك الزنا; ويحتمل أن يكون المراد عدم قدرته على الجماع مطلقا فإن به تندفع المواد الفاسدة وبه يستقيم الطبع والخلق.
12 - علل الشرائع: بهذا الاسناد عن البرقي رفع الحديث إلى أبى عبد الله عليه السلام أنه سئل عن الخصي، فقال: لم تسئل عمن لم يلده مؤمن ولا يلد مؤمنا!. " ص 200 "
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331