بعض البلاد كالري يكون هذا لبيان حالهم في تلك الأزمان لا إلى يوم القيامة، ولعله سقط واحد من الستة عشر من النساخ أو من الرواة.
9 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لا تجد في أربعين أصلع رجل سوء، ولا تجد في كوسجا رجلا صالحا، وأصلع سوء أحب إلي من كوسج صالح. " ص 210 " صحيفة الرضا (ع): عنه عليه السلام مثله.
بيان: الصلع: انحسار شعر مقدم الرأس.
10 - علل الشرائع: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن علي الريان، عن الحسين بن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الرحمن بن حماد، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله يسأل الله عما سوى الفريضة؟ قال: لا، قال: فوالذي بعثك بالحق لا تقربت إلى الله بشئ سواها! قال: ولم؟ قال: لان الله قبح خلقي! قال: فأمسك النبي صلى الله عليه وآله ونزل جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد ربك يقرؤك السلام، ويقول: اقرأ عبدي فلانا السلام، وقل له: أما ترضى أن أبعثك غدا في الآمنين؟ فقال: يا رسول الله وقد ذكرني الله عنده؟ قال: نعم، قال: فوالذي بعثك بالحق لا بقي شئ يتقرب به إلى الله إلا تقربت به. " ص 158 - 159 " 11 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن محمد بن يحيى، عن حماد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك نرى الخصي من أصحابنا عفيفا له عبادة، ولا نكاد نراه إلا فظا غليظا سفيه الغضب! فقال: إنما ذلك لأنه لا يزني. " ص 200 " بيان: يحتمل أن يكون قوله عليه السلام: إنما ذلك علة لعفته، أو المعنى أن غلظته وفخره وعجبه بترك الزنا; ويحتمل أن يكون المراد عدم قدرته على الجماع مطلقا فإن به تندفع المواد الفاسدة وبه يستقيم الطبع والخلق.
12 - علل الشرائع: بهذا الاسناد عن البرقي رفع الحديث إلى أبى عبد الله عليه السلام أنه سئل عن الخصي، فقال: لم تسئل عمن لم يلده مؤمن ولا يلد مؤمنا!. " ص 200 "