بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢٢٦
4 - أمالي الطوسي: شيخ الطائفة، عن أبي منصور السكري: عن جده علي بن عمر، عن إسحاق بن مروان القطان، عن أبيه، عن عبيد بن مهران العطار، عن يحيى بن عبد الله ابن الحسن، عن أبيه، وعن جعفر بن محمد عليهما السلام: عن أبيهما، عن جدهما قالا: قال:
رسول الله صلى الله عليه وآله: إن في الفردوس لعينا أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأبرد من الثلج وأطيب من المسك، فيها طينة خلقنا الله عز وجل منها وخلق منها شيعتنا، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي أخذ الله عز وجل عليه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام. قال عبيد: فذكرت لمحمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام هذا الحديث فقال: صدقك يحيى بن عبد الله; هكذا أخبرني أبي، عن جدي، عن النبي صلى الله عليه وآله. (1) " ص 194 " 5 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى; وحدثنا أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله عز وجل لما أخرج ذرية آدم عليه السلام من ظهره ليأخذ عليهم الميثاق له بالربوبية وبالنبوة (2) لكل نبي كان أول من أخذ عليهم الميثاق بالنبوة نبوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله، ثم قال الله جل جلاله لآدم عليه السلام: انظر ماذا ترى؟ قال: فنظر آدم إلى ذريته وهم ذر قد ملؤوا السماء فقال آدم: يا رب ما أكثر ذريتي! ولامر ما خلقتهم؟ (3) فما تريد منهم بأخذك الميثاق عليهم؟ فقال الله عز وجل: ليعبدونني ولا يشركون بي شيئا، ويؤمنون برسلي و يتبعونهم، قال آدم عليه السلام: فمالي (4) أرى بعض الذر أعظم من بعض، وبعضهم له نور قليل، وبعضهم ليس له نور؟ قال الله عز وجل: وكذلك خلقتهم لأبلوهم في كل حالاتهم; قال آدم عليه السلام: يا رب فتأذن لي في الكلام فأتكلم؟ قال الله جل جلاله: تكلم فإن روحك من روحي وطبيعتك من خلاف كينونتي. قال آدم: يا رب لو كنت خلقتهم

(1) يأتي الحديث عن أمالي الشيخ بسند آخر تحت رقم 28 وفى ذيله تفسير للخبر.
(2) في نسخة: وبالنبوية.
(3) وفي نسخة: ولأي أمر خلقتهم.
(4) في المصدر: قال آدم عليه السلام يا رب فمالي. م
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331