الدخان " 44 " ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون 17 " وقال تعالى ": وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين 33.
محمد " 47 " ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض 4 " وقال تعالى ": ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم 31.
القمر " 54 " إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم 27.
الممتحنة " 60 " ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا 5.
الملك " 67 " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا 3.
القلم " 68 " إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين 17 " وقال تعالى ": فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين 44 - 45.
الجن " 72 " لنفتنهم فيه 17.
المدثر " 74 " وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا 31.
الطارق " 68 " إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا 15 - 16.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: " وليعلم الله الذي آمنوا " أي يعلمهم متميزين بالايمان، وإذا كان الله تعالى يعلمهم قبل إظهارهم الايمان كما يعلمهم بعده فإنما يعلم قبل الاظهار أنهم سيتميزون فإذا أظهروه علمهم متميزين، ويكون التغير حاصلا في المعلوم لا في العالم، كما أن أحدنا يعلم الغد قبل مجيئه على معنى أنه سيجئ، فإذا جاء علمه جائيا وعلمه يوما لا غدا وإذا انقضى فإنما يعلمه أمس لا يوما ولا غدا، ويكون التغيير واقعا في المعلوم لا في العالم. وقيل: معناه: وليعلم أولياء الله، وإنما أضاف إلى نفسه تفخيما، وقيل: معناه: وليظهر المعلوم من صبر من يصبر، وجزع من يجزع، وإيمان من يؤمن. وقيل: ليظهر المعلوم من النفاق والاخلاص، ومعناه: ليعلم الله المؤمن من المنافق فاستغنى بذكر أحدهما عن الآخر. " ويتخذ منكم شهداء " أي ليكرم بالشهادة من قتل يوم أحد، أو يتخذ منكم شهودا على الناس بما يكون منهم من العصيان; وأصل التمحيص التخليص، والمحق: إفناء الشئ حالا بعد حال أي ليبتلي الله الذين آمنوا وليخلصهم