بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢١٢
الدخان " 44 " ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون 17 " وقال تعالى ": وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين 33.
محمد " 47 " ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض 4 " وقال تعالى ": ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم 31.
القمر " 54 " إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم 27.
الممتحنة " 60 " ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا 5.
الملك " 67 " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا 3.
القلم " 68 " إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين 17 " وقال تعالى ": فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون * وأملي لهم إن كيدي متين 44 - 45.
الجن " 72 " لنفتنهم فيه 17.
المدثر " 74 " وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا 31.
الطارق " 68 " إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا 15 - 16.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: " وليعلم الله الذي آمنوا " أي يعلمهم متميزين بالايمان، وإذا كان الله تعالى يعلمهم قبل إظهارهم الايمان كما يعلمهم بعده فإنما يعلم قبل الاظهار أنهم سيتميزون فإذا أظهروه علمهم متميزين، ويكون التغير حاصلا في المعلوم لا في العالم، كما أن أحدنا يعلم الغد قبل مجيئه على معنى أنه سيجئ، فإذا جاء علمه جائيا وعلمه يوما لا غدا وإذا انقضى فإنما يعلمه أمس لا يوما ولا غدا، ويكون التغيير واقعا في المعلوم لا في العالم. وقيل: معناه: وليعلم أولياء الله، وإنما أضاف إلى نفسه تفخيما، وقيل: معناه: وليظهر المعلوم من صبر من يصبر، وجزع من يجزع، وإيمان من يؤمن. وقيل: ليظهر المعلوم من النفاق والاخلاص، ومعناه: ليعلم الله المؤمن من المنافق فاستغنى بذكر أحدهما عن الآخر. " ويتخذ منكم شهداء " أي ليكرم بالشهادة من قتل يوم أحد، أو يتخذ منكم شهودا على الناس بما يكون منهم من العصيان; وأصل التمحيص التخليص، والمحق: إفناء الشئ حالا بعد حال أي ليبتلي الله الذين آمنوا وليخلصهم
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331