9 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن ابن معروف، عن الحجال، عن بعض أصحابه، عن الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إن الله عز وجل وكل ملكا بالسعر يدبره بأمره. " ج 1 ف ص 374 " 10 - الكافي: العدة، عن سهل، عن ابن يزيد، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الله وكل ملكا بالأسعار يدبرها. " ج 1 ف ص 374 " 11 - نهج البلاغة: وقدر الأرزاق فكثرها وقللها، وقسمها على الضيق والسعة، فعدل فيها ليبتلي من أراد بميسورها ومعسورها، وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيها وفقيرها، ثم قرن بسعتها عقابيل فاقتها، ويفرج أفراجها غصص أتراحها، وخلق الآجال فأطالها وقصرها، وقدمها وأخرها، ووصل بالموت أسبابها، وجعله خالجا لأشطانها، وقاطعا لمرائر أقرانها.
بيان: العقابيل " بقايا المرض، واحدها عقبول، والأتراح: الغموم، والخلج:
الجذب، والشطن: الحبل، والمرائر: الحبال المفتولة على أكثر من طاق، والاقران:
الحبال.
12 - العدة: روي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " قال: هو قول الرجل: لولا فلان لهلكت، ولولا فلان لما أصبت كذا وكذا، ولولا فلان لضاع عيالي; ألا ترى أنه قد جعل لله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه؟ قلت: فنقول: لولا أن الله من علي بفلان لهلكت، قال: نعم لا بأس بهذا ونحوه.
13 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعدة من أصحابنا; عن سهل بن زياد عن ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع: ألا إن الروح الأمين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن تطلبوه بشئ من معصية الله، فإن الله تعالى قسم الأرزاق بين خلقه حلالا، ولم يقسمها حراما فمن اتقى الله وصبر أتاه رزقه من حله، ومن هتك حجاب ستر الله عز وجل وأخذه من