إلي امتناعها مطلقا، وذهبت المشبهة (1) والكرامية (2) إلى جواز رؤيته تعالى في الجهة والمكان لكونه تعالى عندهم جسما، وذهبت الأشاعرة إلى جواز رؤيته تعالى منزها عن المقابلة والجهة والمكان.
قال الآبي في كتاب إكمال الاكمال ناقلا عن بعض علمائهم: إن رؤية الله تعالى جائزة في الدنيا عقلا، واختلف في وقوعها وفي أنه هل رآه النبي صلى الله عليه وآله ليلة الاسرى أم لا