بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٣٢٢
أعني الدهر وإن لم يتصحح إلا الحصول التعاقبي بحسب ظرف السيلان والتدريج والفوت واللحوق أعني الزمان، وقد استبان ذلك في الأفق المبين، والصراط المستقيم، وتقويم الايمان، وقبسات حق اليقين وغيرها من كتبنا وصحفنا فإذن لا محيص لسلسلة الأجساد المترتبة من مبدء متعين هو الجسد الأول في جهة الأزل، يستحق باستعداده المزاجي أن تتعلق به نفس مجردة تعلق التدبير والتصرف فيكون ذلك مناط حدوث فيضانها عن جود المفيض الفياض الحق جل سلطانه، وإذا انكشف ذلك فقد انصرح أن كل جسد هيولاني بخصوصية مزاجه الجسماني واستحقاقه الاستعدادي يكون مستحقا لجوهر مجرد بخصوصه يدبره ويتعلق به ويتصرف فيه ويتسلط عليه فليتثبت.
(باب 6 نادر) رجال الكشي: حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن جعفر بن عيسى، عن علي بن يونس بن بهمن قال: قلت للرضا عليه السلام: جعلت فداك إن أصحابنا قد اختلفوا، فقال: في أي شئ اختلفوا؟
فتداخلني من ذلك شئ فلم يحضرني إلا ما قلت: جعلت فداك من ذلك ما اختلف فيه زرارة وهشام بن الحكم، فقال زرارة: النفي ليس بشئ وليس بمخلوق، وقال هشام: إن النفي شئ مخلوق: فقال لي: قل في هذا بقول هشام ولا تقل بقول زرارة.
قد تم المجلد الثاني من كتاب بحار الأنوار على يد مؤلفه ختم الله له بالحسنى في غرة شهر ربيع الثاني من شهور سنة سبع وسبعين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية على هاجرها وآله الطاهرين ألف ألف صلاة وتحية.
إلى هنا تم الجزء الرابع من هذه الطبعة المزدانة بتعاليق نفيسة قيمه وفوائد جمة ثمينة، وبه يتم المجلد الثاني حسب تجزئة المصنف. ويحوي هذا الجزء 316 حديثا في 17 بابا، ويتلوه الجزء الخامس وهو كتاب العدل والمعاد، والله الموفق للخير والرشاد.
رمضان المبارك 1376 ه‍
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322