الصفة من كونه سميعا بصيرا متكلما، وجعله قابلا للاتصاف بصفاته الكمالية و الجلالية على وجه لا يفضي إلى التشبيه، والأولى الاقتصار على ما ورد في النصوص عن الصادقين عليهم السلام، وقد روت العامة الوجه الأول المروي عن أمير المؤمنين وعن الرضا صلوات الله عليهما بطرق متعددة في كتبهم.
(باب 3) (تأويل آية النور) 1 - التوحيد، معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن العباس بن هلال قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: " الله نور السماوات والأرض " فقال: هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض.
2 - وفي رواية البرقي: هدى من في السماوات وهدي من في الأرض.
3 - الإحتجاج: عن العباس بن هلال: قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عز وجل " الله نور السماوات والأرض " فقال عليه السلام: هادي من في السماوات وهادي من في الأرض. (1) 4 - التوحيد، معاني الأخبار: إبراهيم بن هارون الهيستي، (2) عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن الحسين بن أيوب، عن محمد بن غالب، عن علي بن الحسين، عن الحسن بن أيوب، عن الحسين بن سليمان، عن محمد بن مروان الذهلي، عن الفضيل بن يسار (3) قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام: " الله نور السماوات والأرض " قال: كذلك الله عز وجل قال:
قلت: " مثل نوره " قال لي: محمد صلى الله عليه وآله، قلت: " كمشكاة " قال: صدر محمد صلى الله عليه وآله، قلت:
" فيها مصباح " قال: فيه نور العلم يعني النبوة، قلت: " المصباح في زجاجة " قال: علم رسول الله صلى الله عليه وآله صدر إلى قلب علي عليه السلام، (4) قلت: " كأنها " قال: لأي شئ تقرأ كأنها؟ قلت: