بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ١٥
الصفة من كونه سميعا بصيرا متكلما، وجعله قابلا للاتصاف بصفاته الكمالية و الجلالية على وجه لا يفضي إلى التشبيه، والأولى الاقتصار على ما ورد في النصوص عن الصادقين عليهم السلام، وقد روت العامة الوجه الأول المروي عن أمير المؤمنين وعن الرضا صلوات الله عليهما بطرق متعددة في كتبهم.
(باب 3) (تأويل آية النور) 1 - التوحيد، معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن العباس بن هلال قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: " الله نور السماوات والأرض " فقال: هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض.
2 - وفي رواية البرقي: هدى من في السماوات وهدي من في الأرض.
3 - الإحتجاج: عن العباس بن هلال: قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عز وجل " الله نور السماوات والأرض " فقال عليه السلام: هادي من في السماوات وهادي من في الأرض. (1) 4 - التوحيد، معاني الأخبار: إبراهيم بن هارون الهيستي، (2) عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن الحسين بن أيوب، عن محمد بن غالب، عن علي بن الحسين، عن الحسن بن أيوب، عن الحسين بن سليمان، عن محمد بن مروان الذهلي، عن الفضيل بن يسار (3) قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام: " الله نور السماوات والأرض " قال: كذلك الله عز وجل قال:
قلت: " مثل نوره " قال لي: محمد صلى الله عليه وآله، قلت: " كمشكاة " قال: صدر محمد صلى الله عليه وآله، قلت:
" فيها مصباح " قال: فيه نور العلم يعني النبوة، قلت: " المصباح في زجاجة " قال: علم رسول الله صلى الله عليه وآله صدر إلى قلب علي عليه السلام، (4) قلت: " كأنها " قال: لأي شئ تقرأ كأنها؟ قلت:

(1) الظاهر اتحاده مع ما قبله.
(2) لعل الصواب: الهيتي، قال الفيروزآبادي هيت بالكسر: بلدة بالعراق.
(3) في السند رجال لم نجد بيان أحوالهم في التراجم مدحا أو ذما.
(4) في نسخة: صار إلى قلب علي عليه السلام.
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322