ليعلم الناس أن لأهله منزلة عند الله، ليست لغيرهم، فأمرهم مع الناس عامة، ثم أمرهم خاصة) (1).
(50) وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله، كان يصلي رافعا بصره إلى السماء حتى نزل قوله: " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون " (2) فألزم بصره موضع سجوده (3) (4).
(51) وروي أنه صلى الله عليه وآله، نظر إلى رجل يصلي ويعبث بلحيته، فقال عليه السلام:
" لو خشع قلبه خشعت جوارحه " (5).
(52) وروي عن الباقر والصادق عليهما السلام، في قوله تعالى: " أقم الصلاة لدلوك الشمس " (6) ان الدلوك هو الزوال (7).
(53) وروي أن النبي صلى الله عليه وآله، قال: (أتاني جبرئيل عليه السلام لدلوك الشمس