عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٤١٥
(85) وروي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " صلاة فريضة أفضل من عشرين حجة " (1) (86) وفي حديث آخر: " ألف حجة " (2) (87) وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " ان خير أعمالكم الصلاة " (3) (88) وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وآله، وقد سئل أي الاعمال أفضل؟ قال: " ايمان بالله " قيل: ثم ماذا؟ قال: " الاجتهاد في سبيل الله " قيل: ثم ماذا؟ قال: " حج مبرور " (4) (89) وفي حديث آخر: سئل أي الاعمال أفضل؟ فقال: " بر الوالدين " (5) (90) وسئل أي الاعمال أفضل؟ فقال: " حج مبرور " (6).

(1) الفقيه كتاب الحج، باب فضائل الحج، حديث 71 وبقية الحديث (و حجة خير من بيت مملوء من ذهب يتصدق به (منه) حتى يفنى) (2) المستدرك، كتاب الحج، باب (27) من أبواب وجوب الحج وشرايطه قطعة من حديث 3، نقلا عن الشيخ الطوسي في أماليه (3) المستدرك، كتاب الصلاة باب (10) من أبواب وجوب الصلاة، قطعة من حديث 13، نقلا عن الجعفريات (4) صحيح مسلم، كتاب الايمان (36) باب بيان كون الايمان بالله تعالى أفضل الأعمال حديث 135 (5) الذي عثرت عليه من الاخبار في أفضلية البر بالوالدين من سائر الأعمال هو بعد الصلاة لوقتها، راجع صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب (1) وكتاب التوحيد باب (48). ومسند أحمد بن حنبل ج 1: 181 و ج 5: 368 وغيرها من الصحاح والسنن (6) هذه الأحاديث الأربعة وإن كان ظاهرها التعارض، لكن يمكن حملها على التخصيص بالسائل، فيكون معناه ان بعض السائلين بالنسبة إليه، أفضل الأعمال كذا وبالنسبة إلى بعض آخر أفضل الأعمال كذا، فلا تعارض (معه).
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 409 410 411 413 414 415 416 417 418 420 421 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380