عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٤٢٧
ذنوبه كيوم ولدته أمه " (1).
(114) وقال عليه السلام: " الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة " (2) (115) وروى عن أهل البيت عليهم السلام: " من أراد دنيا وآخرة، فليؤم هذا البيت " (3) (116) وفي الحديث: " ان الله تعالى ينزل كل يوم مائة وعشرين رحمة للطائفين، والمصلين، والناظرين " (4).
(117) وفي الحديث: انه يحجها في كل سنة، ستمائة ألف، فان أعوز تمموا من الملائكة " (5) (6).

(1) المستدرك كتاب الحج باب (24) من أبواب وجوب الحج وشرايطه حديث 22، نقلا عن العوالي عن الشهيد. ومسند أحمد بن حنبل ج 2: 484 (2) المستدرك، كتاب الحج باب (24) من أبواب وجوب الحج وشرايطه حديث 22، نقلا عن العوالي. ومسند أحمد بن حنبل ج 2: 246 وتتمة الحديث:
(والعمرتان أو العمرة إلى العمرة يكفر ما بينهما).
(3) المستدرك، كتاب الحج باب (24) من أبواب وجوب الحج وشرايطه حديث 12، ولفظ الحديث: (عن علي عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " من أراد دنيا وآخرة، فليؤم هذا البيت، ما أتاه عبد فسئل الله دنيا الا أعطاه منها أو سئله آخرة الا ذخر له منها الخبر).
(4) الوافي، باب (2) فضل الكعبة و المسجد الحرام ومكة والحرم زيد شرفها نقلا عن الكافي والفقيه بتفاوت يسير في ألفاظه.
(5) المستدرك، كتاب الحج، باب (41) من أبواب وجوب الحج وشرايطه حديث 5، نقلا عن عوالي اللئالي.
(6) ومن ثم ترى الكعبة لا تخلو من طائف في جميع ساعات الدهر، من ليل و نهار، في حرارة القيض مع شدة حرارة أحجارها، حتى انى سمعت من كثير قاضي مكة زادها الله شرفا وتعظيما انهم ربما وضعوا العجين على الصخر حتى يصير خبزا والذين يطوفون حول الكعبة في الأوقات الصعبة ليس إلا الملائكة، ونحوهم من الغرباء والا فأهل مكة مع قساوة قلوبهم ونقصان ايمانهم لا يتأتى منهم هذه الطاعة العظيمة. و فيهم صدق أبى الطيب:
جيرانها وهموا شر الجوار لها * وصحبها وهموا شر الأصاحب (جه)
(٤٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380