عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٤٠٨
(73) وفي الحديث عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " ان الله تعالى تجاوز لامتي عما حدثت به أنفسها " (1) (2) (74) وفي الحديث القدسي: " ما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه " (3) (4)
(١) سنن ابن ماجة ج ١ كتاب الطلاق (١٤) باب من طلق في نفسه ولم يتكلم حديث ٢٠٤٠ وتتمه الحديث (ما لم تعمل به أو تكلم به) (٢) وفيه دلالة على وجوب التحرز في النية عن الشوائب المبطلة لها، سواء كان عروضها ابتداءا أو في الأثناء، الا ما لا ينضبط من هواجس النفس وخواطرها، فإنه لا تكليف فيه، لعدم القدرة على نفيه، فيكون معفوا عنه (معه) (٣) الأصول كتاب الايمان والكفر، باب أداء الفرائض، ولفظ الحديث (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال الله تبارك وتعالى: " ما تحبب إلى عبدي، بأحب مما افترضت عليه " وفى الوسائل، كتاب الصلاة باب (١٧) من أبواب اعداد الفرائض ونوافلها حديث 6. ولفظ الحديث: (عن أبي جعفر عليه السلام، ان الله جل جلاله قال: " ما يقرب إلى عبد من عبادي بشئ أحب إلى مما افترضت عليه الحديث) ومسند أحمد بن حنبل ج 6: 256 (4) وفيه دلالة على أن المندوب لا يجوز الاشتغال به، إذا عارض شيئا من الواجبات (معه).