(82) وروي عنه صلى الله عليه وآله: ان ابن مكتوم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده امرأتان من أزواجه، فأمرهما بالاحتجاب عنه، فقالتا: يا رسول الله انه أعمى، فقال:
أفعمياوان أنتما؟ (1) (2).
(83) وروى عنه صلى الله عليه وآله: انه قضى بان الخراج بالضمان. ومعناه ان العبد مثلا يشتريه المشتري. فيغتله حينا، ثم يظهر على عيب به، فيرده بالعيب، انه لا يرد ما صار إليه من غلته، وهو الخراج، لأنه كان ضامنا له، ولو مات، مات من ماله (3).
(74) وروي في المصراة: انه من اشترى مصراة، فهو بالخيار ثلاثة أيام ان شاء ردها، ورد معها صاعا من طعام (4).