عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٥٨
(85) وروي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " الجار أحق بصقبه " (1) (2). (86) وروى قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " جار الدار، أحق بدار الجار والأرض ".
(87) وروى الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان، عن جابر قال: إنما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله: الشفعة في كل ما لم يقسم: فإذا وقعت الحدود وضربت الطرق، فلا شفعة (3).
(88) وفي الحديث عنه صلى الله عليه وآله قال: " إذا وقع الذباب في اناء أحدكم، فامقلوه، فان في أحد جناحيه سما، وفى الأخرى شفاء، وانه يقدم السم ويؤخر الشفاء " (4) (5).
(89) وروي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " ليردن علي الحوض أقوام، ثم ليختلجن

(١) سنن ابن ماجة كتاب الشفعة (٣) باب إذا وقعت الحدود، فلا شفعة حديث ٢٤٩٨ ولفظ الحديث (عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم " الشريك أحق بسقبه ما كان ".
(٢) قال في النهاية: (الجار أحق بصقبه) الصقب، القرب والملاصقة، ويروى بالسين، والمراد به الشفعة.
(3) سنن ابن ماجة كتاب البيوع (3) باب إذا وقعت الحدود فلا شفعة حديث 2499.
(4) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الطب (31) باب يقع الذباب في الاناء حديث 3504 - 3505.
(5) وهذا الحديث يدل على طهارة ميت ما لا يؤكل لحمه، لان المقل يفضي إلى الموت غالبا، خصوصا في الطعام الحار، فلو نجس الذباب بالموت، لما صح الامر بالمقل على الاطلاق، لما يلزم من نجاسة الطعام، والامر هنا للاستحباب، لتعليله بالارشاد إلى مصلحة دنيوية (معه)
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380